مبنى وزارة الخارجية البريطانية

استقال مسؤول في وزارة الخارجية البريطانية كان يعمل في مجال مكافحة الإرهاب احتجاجاً على مبيعات الأسلحة لـ إسرائيل، وقال إن حكومة المملكة المتحدة "قد تكون متواطئة في جرائم الحرب".

وكتب مارك سميث، الذي كان يعمل في السفارة البريطانية في دبلن، إلى زملائه الجمعة، أنه أثار مخاوف "على كل المستويات" في وزارة الخارجية، بما في ذلك من خلال آلية رسمية للإبلاغ عن المخالفات.

ورفض مكتب الخارجية والكومنولث والتنمية التعليق على قضية فردية، لكنه قال إن الحكومة ملتزمة بدعم القانون الدولي.

اطلعت بي بي سي على البريد الإلكتروني للاستقالة، المرسل إلى مجموعة واسعة من القوائم بما في ذلك مئات المسؤولين الحكوميين وموظفي السفارة والمستشارين الخاصين لوزراء الخارجية.

وقال سميث إنه عمل سابقاً في تقييم ترخيص تصدير الأسلحة في الشرق الأوسط للحكومة، وإن زملاءه "كل يوم" يشهدون "أمثلة واضحة لا جدال فيها" لجرائم حرب وانتهاكات للقانون الإنساني الدولي من قبل إسرائيل في غزة.

قد يهمك أيضــــاً:

الخارجية البريطانية تنصح بعدم السفر مطلقا إلى لبنان

بريطانيا تؤكد أنها ستبقى مع ألمانيا وفرنسا في سياسة فرض عقوبات على إيران