الخرطوم - مصر اليوم
أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، أنها تعمل بالتنسيق مع الجيش اللبناني على تعزيز السيطرة الأمنية قرب الحدود مع إسرائيل، في أعقاب إطلاق متبادل للصواريخ والقذائف.
وقالت "اليونيفيل" في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، إن "الدوريات كثفت لمنع وقوع أي حوادث أخرى تهدد سلامة السكان المحليين وأمن جنوب لبنان".
وأشارت القوة إلى "إطلاق صواريخ من منطقة عامة في راشيا الفخار شمال كفر شوبا جنوبي لبنان"، و"رد الجيش الإسرائيلي بقصف مدفعي على الموقع الذي انطلقت منه الصواريخ".
وأكدت القوة أن رئيسها ستيفانو ديل كول تواصل مع الجيشين اللبناني والإسرائيلي، وحث الأطراف على "ممارسة أقصى درجات ضبط النفس من أجل منع أي تصعيد للوضع".
وأشارت إلى أن "الجيش الإسرائيلي أوقف إطلاق النار"، ووصف الوضع في المنطقة الآن بأنه "هادئ".
وقبيل إعلان "اليونيفل"، ازدادت حدة التوترات على الحدود بين لبنان وإسرائيل، ليل الاثنين، حسبما كشف مراسل "سكاي نيوز عربية" ووسائل إعلام إسرائيلية.
فقد أعلنت إسرائيل أن 6 صواريخ من نوع "غراد" أطلقت باتجاهها من لبنان، إلا أنها سقطت جميعا داخل الأراضي اللبنانية.
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "تم رصد إطلاق 6 قذائف صاروخية سقطت على ما يبدو داخل الأراضي اللبنانية، وردت المدفعية الإسرائيلية على مصادر إطلاق القذائف".
وقصفت مدفعية الجيش الإسرائيلي منطقة مزارع شبعا، ومرتفعات بلدة كفر شوبا وجوارها، جنوبي لبنان.
كما قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن أصوات انفجارات سمعت في مستوطنة كريات شمونة شمالي إسرائيل.
وفي المقابل، كثف الجيش اللبناني من انتشاره على طول الحدود الجنوبية مع إسرائيل، عقب التطورات الأخيرة.
قبل مجلس السيادة الانتقالي في السودان استقالة النائب العام تاج السر الحبر، وأعفى رئيسة القضاء نعمات عبد الله محمد خير من منصبها، وفقما أعلن بيان رسمي، الاثنين.
ولم يقدم البيان سببا للقرارين، لكنه أوضح أن النائب العام "طلب من قبل مرارا التنحي عن منصبه".
وجاء الإعلان بعد أقل من أسبوع من مقتل محتجين اثنين في مظاهرات، خرجت لإحياء الذكرى السنوية لفض "اعتصام القيادة" بالقوة في 2019، في خضم الاحتجاجات التي أطاحت الرئيس السابق عمر البشير.
وشكت الحكومة السودانية المدنية الانتقالية من تأخير محاكمة المسؤولين عن مقتل العشرات في فض الاعتصام، وحوادث أخرى مرتبطة بموالين للنظام السابق.
وأبعدت لجنة كُلفت استئصال الموالين للبشير من المؤسسات المدنية، عشرات من المدعين والقضاة.
والأحد تمت إحالة عدة جنود مشتبه بضلوعهم في قتل المتظاهرين إلى السلطات المدنية للتحقيق، وذلك في إجراء هو الأول من نوعه.
وعندما سئل عن القضية خلال زيارة إلى باريس الاثنين، قال رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك إن القيادة العسكرية اتخذت إجراء سريعا لرفع الحصانة عن المشتبه بهم.
وقال رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، إن من استهدفوا المتظاهرين "تصرفوا من تلقاء أنفسهم وسيحاسبون".
وقال: "ليست لدينا أي فكرة عن الوقت الذي نحتاجه لأن إطلاق الصواريخ (من غزة) لا يتوقف. لا يمكننا التوقف عندما تستمر الهجمات على هذا المنوال. إسرائيل مستعدة لمواصلة القتال. بنك الأهداف لا ينتهي ويمكن أن يستمر هذا لأشهر".
أعلن البيت الأبيض، الاثنين، أن الرئيس الأميركي جو بايدن ناقش مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الانخراط الأميركي مع مصر وشركاء آخرين من أجل التهدئة في قطاع غزة.
وعبر بايدن عن دعمه للتهدئة، وأبلغ نتانياهو في اتصال هاتفي، أنه يؤيد وقفا لإطلاق النار.
قد يهمك ايضا
سفير مصر في الأمم المتحدة ينهي كلمته عن كورونا بـ"هاكونا ماتاتا"
أبو الغيط يبحث مع مبعوث الأمم المتحدة للسلام سبل فرص إحياء عملية السلام والأوضاع في القدس