أعلنت السفارة المصرية في طرابلس أنها تتعرف على هوية المصريين الذين توفوا خلال اشتباكات مع عناصر التهريب في ليبيا خلال الأيام القليلة الماضية، تمهيدًا لاستكمال إجراءات إعادتهم لأرض الوطن. وكشف أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أنه بعد نجاح السفارة المصرية في نقل جثامين المواطنين المصريين الثلاثة عشر من مدينة بني وليد إلى طرابلس العاصمة، بدأت سلطات الطب الشرعي الليبية في محاولة التعرف على هوية الضحايا بالتعاون مع عدد من أصدقائهم ومعارفهم، وتم النجاح في التعرف على هوية تسعة من الضحايا من أصل ثلاثة عشر. وأعلنت عن الأسماء وهم "عبد الرحمن رشاد كرم وحسام خليل عبد المجيد وطه عبد المقصود أحمد محمد و محمد أحمد على محمد و محمد أحمد محمد خليل و عمر أحمد محمد خليل و محمد محمد توفيق محمد و خليل محمد مؤمن و صابر حسن علي".

وأكد المتحدث باسم الخارجية، أن الوزارة ستواصل المتابعة بكل اهتمام خلال الأيام المقبلة لتسهيل إجراءات شحن الجثامين إلى أرض الوطن في أسرع وقت، مشيرًا إلى أن هذه العملية تستغرق بضعة أيام على ضوء الشروط التي تضعها شركات الطيران على عدد الجثامين التي يمكن نقلها في الرحلة الواحدة، مقدمًا خالص العزاء والمواساة لأسر الضحايا. ودعا من يرغب من أسر الضحايا في متابعة الإجراءات أن يتواصل مع القطاع القنصلي في وزارة الخارجية الذي سيكون على أتم الاستعداد لتقديم أشكال الدعم والعون كافة.