سجن

واصلت «لجنة العفو الرئاسي»، أمس، الإعلان عن الإفراج عن نشطاء وحقوقيين جدد خضعوا للحبس في قضايا مختلفة. وأفاد عضو اللجنة المحامي طارق العوضي، أمس، بتنفيذ قرارات رسمية بإخلاء سبيل عدد من المحبوسين احتياطيا من بينهم: «خلود سعيد، وحسين شبل مبروك، وعبد الرحمن موكا، وعلاء عصام، ومحمد محيي الدين».

وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أعلن في أبريل (نسيان) الماضي أنه يرغب في بدء «حوار سياسي حول أولويات العمل الوطني في المرحلة الراهنة»، وتواكب ذلك مع إعلانه عن توسعة نطاق عمل اللجنة المعنية بـ«العفو الرئاسي»، والتي تستهدف في جانب من عملها مراجعة ملفات النشطاء المحبوسين. وجاءت قرارات الإفراج، أمس، بعد يوم واحد من تنفيذ قرار بالعفو الرئاسي عن المعارض، يحيى حسين عبد الهادي، والذي كان ناشطاً سياسياً بارزاً، وألقي القبض عليه عام 2019، ثم نال حكماً بالسجن 4 سنوات، قبل أن يصدر قرار بالعفو عنه. وسبق أن أعلن أعضاء بلجنة العفو الرئاسي، أنهم «يفحصون ملفات تخص أكثر من ألف شخص تمهيداً لإصدار قرار نهائي بالإفراج عنهم، وهم بين محكوم عليهم ومحبوسين احتياطياً، ممن تنطبق عليهم المعايير التي حددتها اللجنة لعملها».
ومنذ بدء عملها وفق تشكيلها الجديد، دعت «العفو الرئاسي» الأحزاب والنقابات والجمعيات الحقوقية وكذلك الأفراد، إلى موافاتها بطلبات وأوراق الحالات التي يرغبون في إصدار قرارات العفو عنها.

   قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

لجنة العفو الرئاسي المصرية تكشف معايير الإفراج عن المسجونين

السيسي يأذن بإعادة تفعيل لجنة العفو الرئاسي