النائب محمد عطا سليم

تصدَّر النائب محمد عطا سليم المشهد البرلماني المصري مؤخرا، وذلك من خلال الأزمة الشهيرة مع النائب مرتضي منصور رئيس نادي "الزمالك"، ودخولهما في مشادة كلامية كادت أن تتطور إلى اشتباكات بالأيدي خلال إحدى اجتماعات اللجنة التشريعية والدستورية، تبادلوا خلالها الاتهامات بتلقي الرشاوي المالية والجنسية.

وقام النائب محمد عطا السليم اليوم، بمكاشفة من خلال تدوينه مطولة عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، ساق فيها المبررات والدوافع وراء الازمة التي تطورت لتصل إلي مكتب رئيس البرلمان علي عبد العال الذي أمر بفتح تحقيق عاجل فيها. ودون عطا قائلا: "إيضاح واجب، أعتذر عما فعلت للجميع، لأنني خرجت عن شعوري بسبب تصرفات النائب مرتضى معي منذ معرفته بأنني مع تنفيذ الحكم الخاص بنجله أحمد، ولكن ما كان علي أن أنجرف معه إلى منطقته التى يجيد اللعب فيها.

وتابع سليم : كان عليَّ أن أستمر فى البقاء، حيث أنا، فقد احتملته منذ تاريخ إخطار محكمة النقض للمجلس بالحكم، فلم يكن هناك ما يمنع أن تزيد هذه المدة يوما آخر، ولكن الضغط والإرهاق والاستفزاز المتكرر والاتهامات بالرشوة من عمرو الشوبكي والفساد وغيره.. إلخ هي ما تسببت في المشهد، وقد دُفعت إلى ذلك دفعا، لذا وجب الاعتذار للجميع الشعب ومجلسه والوطن بأكمله".

وتابع النائب: وأقول لكل من تأثر من هذا الموقف جملة واحدة "انت لم تعش تجربة العداء من قبل هذا الرجل حتى تحكم علي"، وختم بالقول: "وأحب أن أشير إلى أنه تم التحقيق معي بشأن هذه الواقعة من قبل مكتب المجلس وأنا في انتظار قرار مكتب المجلس وسأقبله أيا كان هذا القرار فهو أكيد عين الصواب".