القاهرة - مصر اليوم
أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، أهمية وحدة العرب والمسلمين، من أجل إحلال السلام في المنطقة، منوها بأن السطوة الصهيونية الإعلامية هي التي تشوه الإسلام في الشرق والغرب، وباستخدام بعض المنتسبين لهذا الدين الذين يرهنون أقلامهم وألسنتهم لمن يدفع.
كما أكد ، في حديث تلفزيوني، أن القدس في العهد الإسلامي، سواء قبل أو بعد الصليبيين، لم تشهد قتيلا واحدا باسم الإسلام، لا من المسيحيين ولا من اليهود ولا من غيرهم.
وأضاف أن القدس إسلامية وفلسطين كلها إسلامية منذ عهد سيدنا عمر إلى الحملة الصليبية،ثم بعد الحملة الصليبية، وظلت في أمن وأمان وسلام حتى 1917 حين دخلها الإنجليز.
وأشار فضيلة الإمام الأكبر إلى أن الصليبين استولوا على مدن فلسطين كلها، خاصة الساحلية، لأهميتها بالنسبة للإمدادات التي كانت تأتيهم من الغرب عن طريق البحر.