الرياض ـ سعيد الغامدي
عقد وزراء خارجية الرباعي العربي، الذي يضم كلاً من “المملكة العربية السعودية، والإمارات، ومصر، والبحرين” اجتماعاً تشاورياً في أبوظبي، وصف بـ”المهم”؛ لتركيزه على قضايا السلم والأمن في الشرق الأوسط، وذلك على هامش مشاركة بعض الوزراء في منتدى “صير بني ياس” في الإمارات.
وقال المتحدّث باسم وزارة الخارجية المصرية، المستشار أحمد أبو زيد، إن وزير الخارجية المصري سامح شكري استهل مشاوراته السياسية بعقد لقاء رباعي مع وزراء خارجية السعودية والإمارات والبحرين، تناول تطورات الأزمة القطرية، واستمرار الدوحة في التدخل بالشأن العربي، ورفضها التجاوب مع المطالب العربية، كما عقد شكري لقاءً مع عبد القادر مساهل وزير خارجية الجزائر، تناول الوضعين الأمني والسياسي في ليبيا، والتأكيد على أهمية دعم جهود مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، فضلاً عن الاتفاق على عقد الآلية الثلاثية لدول الجوار الليبي خلال الشهر الجاري في القاهرة لدعم جهود تحقيق الأمن والاستقرار في البلاد.
وأضاف أبو زيد، أن مشاورات شكري في أبوظبي شملت أيضاً عقد لقاء مع غسان سلامة مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، حيث تناول اللقاء بحث نتائج الاجتماعات التي تعقدها الأطراف الليبية برعاية الأمم المتحدة من أجل تعديل اتفاق الصخيرات في إطار خطة المبعوث الأممي للتعامل مع الوضع في ليبيا، وأشار إلى أن الوزير شكري أكد دعم مصر الكامل للمبعوث الأممي، وقام بإحاطته بنتائج اجتماعات ممثلي الجيش الليبي في القاهرة أخيرًا، من أجل بحث أفضل السبل لإعادة بناء قدراته وتوحيده، ونقل الخبرات المصرية لتمكين الجيش الليبي من أداء مهامه الوطنية، كما حرص الوزير شكري على لقاء أنجلينا ألفانو وزير الخارجية الإيطالي، حيث تناول اللقاء مسار العلاقات الثنائية بين البلدين، في ضوء التطورات الأخيرة الإيجابية التي شهدت عودة السفراء إلى العواصم، فضلاً عن جهود مكافحة التطرّف، ومكافحة الهجرة غير الشرعية، وكذلك ما يتردد حول التدخلات العسكرية الخارجية في الشأن الليبي.