القاهرة ـ أكرم علي
كشف السفير جيمس موران رئيس وفد الاتحاد الأوروبي في القاهرة، أن 2016 كان عام التحديات في المنطقة ككل لمصر والاتحاد الأوروبي على وجه الخصوص، وضرب التطرف الجميع في باريس وبروكسل وفي مصر، لا سيما سيناء وأخرها صباح الأحد، في حلوان.
وأعرّب السفير في كلمته التي ألقاها، الأحد، في ذكرى تأسيس الاتحاد عن خالص تعازيه لأسر الضحايا في حلوان، مشددًا على أن تحقيق التنمية في المنطقة يتطلب المزيد من خلق الفرص الاقتصادية لمواجهة التحديات والانقسامات في منطقة البحر المتوسط وموجات الهجرة غير الشرعية. وتابع موران أنه لا يمكن لدولة واحدة بمفردها التغلب على ظاهرة التطرف، وسيحتاج الأمر لتنسيق أمني واستثمارات اقتصادية وهو ما نصت عليه سياسة الاتحاد الأوروبي مع دول الجوار، مؤكدًا أن هناك الكثير لتفعله أوروبا بالمشاركة مع دول المنطقة من أجل تحقيق التعاون الكامل وتنسيق المواقف لمواجهة التحديات.
وعبّر السفير عن سعادته بانتمائه إلى مدينة لندن خاصة بعد فوز المرشح المسلم صديق بمنصب عمدة لندن، مشيرًا إلى أن نتيجة الانتخابات دلت على التنوع في أوروبا، ورفض أفكار الإسلاموفبيا وهو ما يميز هذه المنطقة وقبولها للأخر. وهنأ السفير المصريين بالبرلمان الجديد والذي تم انتخابه نهاية العام الماضي، موجهًا التحية لأعضاء البرلمان الذين حضروا. وأكد موران أن التعاون بين أوروبا ومصر سيستمر خاصة في ظل دعم الكثير من الحكومات والأكاديميين للتواصل بين الجانبين. وأوضح السفير أن الاتحاد دعم منظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية -داخل مص، في كثير من المشروعات لتحقيق التعاون مع مصر وتحقيق الشراكة مع هذا البلد.