تشييع جنازة الشاب المصري المقتول في إيطاليا في مسقط رأسه في المنوفية

شيع المئات من أهالي قرية الكوم الأخضر التابعة لمركز شبين الكوم في محافظة المنوفية شمال القاهرة، جنازة الشاب المصري  محمد باهر صبحي، الذي قتل في إيطاليا نهاية شهر نيسان/إبريل، وخرجت الجنازة من المسجد الكبير في القرية وسط تواجد أمني مكثف، تحت رئاسة رئيس مباحث مركز شبين الكوم الرائد محمود سعد وتم تشييع الجنازة فور وصول الجثمان مباشرة.

وأوضح عم الشاب المقتول عيد إبراهيم  أن نجل شقيقة الشاب المتوفي، له 3 أشقاء، هم إسلام 40 عامًا، سائق ودعاء وشيماء ربتي منزل وكانوا على أمل رؤية شقيقهم بعد غياب 10 أعوام، لكن القدر شاء أن يرونه جثة هامدة . وأضاف شقيق القتيل إسلام باهر أن "محمد" سافر وعمره 24 عامًا إلى ليبيا ومكث بها 3 أشهر ثم سافر إلى إيطاليا وظل هناك لمدة 10 أعوام، مؤكدًا أن شقيقه خاطر بالسفر للصرف على الأسرة.

وأكدت شقيقته دعاء، أنه كان لا يتحصل على 15 يورو في اليوم  وأضافت أن محمد "لم يتسبب للأسرة في مشكلة واحدة طيلة 24 عامًا قضاها معهم فكيف يأتي بمشكلة في غربته مؤكدة وجود شبهة جنائية وراء مقتل شقيقها وطالبت الدولة المصرية بحق شقيقها". وأعرّب أهالي  القرية عن حزنة لمقتل محمد، مشيرين إلى أنه كان حسن السمعة وطيب الخلق وسافر إلى إيطاليا لمساعدة نفسه وأسرته. وكانت الشرطة الإيطالية عثرت على جثة الشاب المصري المقتول ملقاه على شريط قطار في المسافة بين محطتي نابولي وكازانوفا نهاية شهر نيسان/أبريل الماضي.