طرابلس ـ مصر اليوم
استنكر رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح طلب حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة من مسؤولين بالمخابرات المصرية مغادرة الأراضي الليبية، واصفا هذا التصرف بـ"غير المسؤول".
وأكد صالح أن هذه الخطوة لا تمثل الشعب الليبي ولا تعكس العلاقات الوثيقة التي تربط ليبيا بمصر، مشددا على أن محاولات خلق الخلافات لن تنجح في تعكير صفو هذه العلاقات المتينة بين البلدين.
جاءت هذه الخطوة احتجاجا على استقبال رئيس الحكومة المصرية مصطفى مدبولي في القاهرة الأحد رئيس الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان أسامة حماد، والوفد المرافق له بقيادة مدير عام صندوق التنمية وإعادة الإعمار بلقاسم حفتر.
حيث نددت حكومة الدبيبة باللقاء واعتبرت أن الأمر "خروج عن وحدة الموقف الدولي الرافض لعودة البلاد لحالة الانقسام والقتال". وأعلنت الخارجية ببيانها في منصة إكس "رفضها لاستقبال ما وصفتها بالأجسام الموازية التي لا تحظى بأي اعتراف دولي".
كما اعتبرت حكومة الدبيبة أن هذه الخطوة :"تتنافى بوضوح مع الدور المصري والعربي والإقليمي المنتظر في دعم وحدة ليبيا واستقرارها وتحصينها من محاولات التشويش والتقسيم". وجددت الخارجية تأكيدها على أن "احترام سيادة الدول وحسن الجوار ودعم وحدتها ومؤسساتها الشرعية هي مبادئ ثابتة لبناء علاقات وطيدة بين الدول والحكومات".
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
مجلس النواب الليبي يقر قانوني انتخاب رئيس الدولة ومجلس الأمة
مجلس النواب الليبي يناقش قوانين لجنة "6+6" الانتخابية وتأهيل المناطق المتضررة من الفيضان