استنكر قاضي قضاة فلسطين مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الاسلامية الدكتور محمود الهباش، الحادث المتطرّف الذي استهدف قوة من الجيش المصري وعددا من المراكز الامنية في شبه جزيرة سيناء وأدى إلى استشهاد ثلة من ابناء الجيش المصري.

وأكد الهباش على أن من يستهدفون جيش مصر هم إرهابيون يحادون الله ورسوله والمؤمنين، وقال في تصريح صحافي أن الشعب الفلسطيني وقيادته ممثلة بالرئيس محمود عباس تقف بقوة مع مصر وشعبها وجيشها في مواجهة الإرهاب الذي يستهدف أمنها واستقرارها.

وتساءل قاضي القضاة" عن سر تزامن الهجمات المتطرّفة ضد الجيش المصري مع كل خطوة ناجحة تقوم بها مصر اتجاه القضية الفلسطينية ومع أي اعلان مصري عن فتح معبر رفح الحدودي للتخفيف عن أهلنا في قطاع غزة".

وطالب علماء المسلمين والمجاميع الفقهية في العالم الاسلامي والمفكرين وقادة الرأي إلى مضاعفة الجهود في مواجهة الفكر الشيطاني والمنحرف الذي يحرك الجماعات الارهابية، والتأكيد على أن رسالة الاسلام تنبذ التطرف والارهاب وتدعو للمحبة والسلام، واشار في تصريحه الصحافي إلى أنه يجب أن تتكاتف جهود الحكومات مع جهود العلماء والمفكرين بالاضافة إلى دعم الشعوب لمواجهة التطرّف ومخاطره التي تستهدف صورة الاسلام والمسلمين، داعيا إلى وقفة جادة وحازمة ضد هذا الإرهاب، وضرب بيد من حديد كل جهة تدعم التطرّف أو توفر له الغطاء السياسي أو المادي أو تقدم له المأوى والدعم اللوجستي.