وزارة الداخلية المصرية

انتهت الأجهزة الأمنية في وزارة الداخلية المصرية، من وضع خطة أمنية مُحكمة، لتأمين احتفالات المواطنين بعيد القيامة المجيد، وتضمنت الخطة رفع درجة الاستعداد القصوى في كافة قطاعات وزارة الداخلية ومديريات الأمن وإلغاء الأجازات.

وأوضحت مصادر أمنية رفيعة المستوى، أنّ وزير الداخلية اللواء مجدي عبدالغفار، عقد اجتماعًا موسعًا مع قيادات الوزارة وعلى رأسهم، مساعد الوزير للأمن العام ، ومساعد الوزير للأمن المركزي ، ومساعد الوزير للأمن الوطني ، ومديري أمن القاهرة والجيزة، وذلك لمراجعة خطط تأمين احتفالات عيد القيامة المجيد والتي يُشارك فيها أكثر من 150 ألف شرطي.

وأضاف المصدر – في تصريحات خاصة لـ " مصر اليوم ": إن جميع الكنائس مؤمنة بخطة الحرم الآمن والتي تعني عمل مسح شامل وتعقيم بواسطة خبراء المفرقعات في محيط الكنائس وحول أسوارها ما بين متر إلى 10 أمتار، بحسب الموقع الجغرافي لكل كنيسة ومنع انتظار السيارات والدراجات البخارية في ذلك الحرم حتى يصبح المكان مؤمنًا ومكشوفًا للخدمات الأمنيه للتأكد من عدم وضع أي عبوات ناسفة أو ترك سيارات مفخخة وسوف تلجأ أجهزة الأمن لغلق الشوارع المؤدية لبعض الكنائس الكبرى وتحويل مسار السير إلى شوارع بديلة بواسطة الإدارة العامة للمرورفي كل محافظة.

وتابع المصدر أنه تم التنسيق من أساقف وقساوسة الكنائس ومديري الأمن الإداري في كل محافظة، حيث عقد مديرو أمن المحافظات سلسلة لقاءات معهم للتأكد من الانتهاء من تركيب كاميرات عالية الدقة داخل الكنائس وفي محيط أسوارها والتنسيق مع المحافظين لوضع إنارة كافية تسمح للكاميرات بالتقاط الصور بجودة عالية، كما تمت مراجعة جميع الكنائس في وضع البوابات الإلكترونية الكاشفة عن المعادن حيث ستختص قوات الأمن بتأمين محيط الكنائس من الخارج ونشر كمائن ثابتة ومتحركة في محيط الطرق المؤدية إليها.

وأشار المصدر إلى أن الخطة تتضمن توسيع دائرة الاشتباه ونشر أقوال أمنية على مسافات متباعدة وخدمات ملاحظة حالة فضلًا عن مرور القيادات على الخدمات الأمنية، فيما يختص الأمن الإداري في الكنائس "الكشافة" في تولي مسؤولية تأمين الكنيسة من الداخل وفحص المترددين عليها من شعب الكنيسة المعلومين لرجال الدين في كل منطقه وكذا الزائرين من المسلمين والمسؤولين الذين يتوافدوا لتقديم التهاني للأقباط باحتفالاتهم وسيتم الدفع بمجموعات قتالية مسلحة بأحدث الأسلحة ومدرعات الأمن المركزي للمشاركة في التأمين والتصدي لأي شغب أو محاولات استهداف.

وأوضح المصدر أن شرطة النقل والمواصلات استعدت بالتنسيق مع كافة الأجهزة الأمنية في الوزارة بالتشديد على تفتيش جميع حقائب المترددين والزجاجات عند دخول البوابات الأمنية، وتم التشديد على إدارة شرطة السكة الحديد والمترو لتفعيل دور أجهزة الـ X-RAY وضرورة مرور الركاب من بوابات الكشف عن المعادن وتفعيل أجهزة الحماية المدنية بالمرور المستمر والفعال وتعقيم القطارات والمحطات باستخدام الأجهزة الحديثة والكلاب المدربة لتحقيق السيطرة الأمنية، فيما قامت شرطة النجده بتفعيل خطوطها لسرعة تلقي البلاغات وتوجيها إلى الضباط المختصيين مع جاهزية سيارات الإطفاء وسيارات الوسائل الفنية المساعدة للمفرقعات لسرعة الانتقال.