القاهرة - مصر اليوم
أكّد سامح شكري، وزير الخارجية المصرية ، حرص مصر على الاستمرار في المشاركة البناءة والنشطة في مجال نزع السلاح، وتطلعها لتقديم المزيد من الإسهامات، من أجل إنجاح مؤتمر المراجعة القادم، لمعاهدة عدم الانتشار النووي، المقرر عقده في 2020، بشكل يُحافظ على مصداقيتها وتحقيق عالميتها.
جاء ذلك خلال اللقاء، الذي عقده شكري، الأربعاء، مع "ايزومي ناكاميتسو"، وكيلة السكرتير العام الممثلة العليا للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح، في ختام زيارته الحالية لنيويورك، للمشاركة في أعمال اجتماع مجموعة الـ"77 والصين".
وصرح المستشار أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن شكري رحب في مستهل اللقاء بالدور النشط للسكرتير العام والممثلة العليا لشؤون نزع السلاح، في إعادة موضوعات نزع السلاح إلى صدارة اهتمامات المنظمة الأممية.
اقرأ ايضًا:
شكري يُؤكِّد أنَّ تجربة مصر في مكافحة الإرهاب محل اهتمام المحافل الدولية
وأشاد وزير الخارجية، بأجندة السكرتير العام في هذا الصدد، والتي أعلن عنها في مايو/ أيار من العام الماضي، لما تعكسه من إدراك واضح للأهمية الملحة لإعادة تفعيل إجراءات نزع السلاح على المستويين الإقليمي والدولي، بما في ذلك الوصول إلى منطقة خالية من الأسلحة النووية وباقي أنواع أسلحة الدمار الشامل في منطقة الشرق الأوسط.
وتطرق شكري إلى المقرر العربي، الذي اعتمدته الجمعية العامة مؤخرًا والذي يطالب السكرتير العام، بعقد مؤتمر لإنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط، مشددًا على أهمية اضطلاع السكرتارية بدور نشط ومحوري في إطار الاستعدادات لعقد هذا المؤتمر، بما يخدم الجهود المبذولة لمعالجة الاختلالات الأمنية القائمة في المنطقة، ويسهم في تحقيق الأمن والاستقرار، وعالمية معاهدة عدم الانتشار في منطقة الشرق الأوسط.
وأوضح حافظ، أن ناكاميتسو أشادت خلال اللقاء بالدور الهام الذي تضطلع به مصر في دعم أجندة نزع السلاح بالأمم المتحدة، معربة عن تطلعها لاستمرار التشاور مع مصر، خلال المرحلة المقبلة، التي يواجه فيه نظام منع الانتشار الدولي، تحديات جُسام.
قد يهمك أيضًا: