وزارة الداخلية المصرية

أعلنت وزارة الداخلية المصرية في بيان، السبت، إنه استكمالًا لمجهودات "الداخلية"، المتصلة بالحفاظ على حالة الاستقرار الأمني في البلاد والعمل على توقيف العناصر الإرهابية الهاربة المتورطة، في تنفيذ عمليات العنف، التي شهدتها البلاد خلال الفترة الأخيرة، واستهدفت المنشآت الهامة والحيوية ودور العبادة المسيحية في محافظات عدة، فقد كشفت معلومات الأجهزة الأمنية اضطلاع كوادر البؤرة المتورطة في تنفيذ تلك الحوادث، والثابت اتخاذهم من بعض المناطق الصحراوية والنائية، أماكن تمركزهم واختبائهم بتكوين خلية عنقودية، وتكليف عناصرها بتنفيذ عدة عمليات عدائية تزامنًا مع احتفالات عيد الفطر المبارك، ومرور أربعة أعوام على ثورة 30 يونيو/حزيران، بهدف ترويع المواطنين، وإفساد بهجتهم ومحاولة شق الصف الوطني.

وأكدت الداخلية أنه تم التعامل مع تلك المعلومات، ووضع خطة متكاملة لملاحقة عناصر تلك الخلية، باستخدام الوسائل التكنولوجية والتقنيات الحديثة، والتي أكدت نتائجها سابقة تورطهم بالمشاركة في تنفيذ حادث محاولة تفجير محل تجاري مملوك لأحد المسيحيين، في محافظة دمياط خلال شهر أبريل 2017 (موضوع القضية رقم 3332017 إداري قسم شرطة رأس البر، والذي كانت قد أسفرت المواجهات خلاله عن وفاة أحد العناصر المنفذة له وإصابة ضابطين)، والشروع فى تنفيذ عمل انتحاري أثناء تشييع جثامين ضحايا الحادث، وقيامهم برصد العديد من الأهداف الهامة والحيوية بالبلاد، والبدء في اتخاذ الإجراءات الفعلية لتنفيذ عمل عدائي يستهدف إحدى الكنائس في محافظة الإسكندرية.

وتابع البيان: "وكشفت المعلومات شروع تلك العناصر فى تنفيذ مخططهم العدائي باستخدام التفجير الانتحاري المزدوج بواسطة عنصرين يقوم أحدهما بتفجير نفسه بحزام ناسف بالكنيسة يعقبه قيام الثانى بتفجير نفسه عقب تجمع عناصر أجهزة الأمن وأعداد كبيرة من المواطنين نتيجة للحادث بهدف إحداث أكبر قدر ممكن من الخسائر البشرية".

وأسفرت عمليات تتبع عناصر تلك الخلية، بحسب بيان الداخلية، عن رصد اختبائهم في إحدى الشقق السكنية، في منطقة العوايد في الإسكندرية للإعداد لتنفيذ مخططهم فتم مداهمتها عقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا، وتوقيف ستة من كوادر الخلية من بينهم الانتحاريان المكلفان بتنفيذ الحادث وهم:-

1. الانتحاري أحمد محمد زيد حسين محروس "حركي سفيان".

2. الانتحاري حمزة شعبان عبد الرحمن جاد "حركي وليد".

3. علي حمدان علي حنفي علي "حركي فواز".

4. عمر محمد أبوالعلا علي أحمد.

5. محمود أحمد رجب خليل عامر "حركي عمر".

6. عزت عبدالحليم عبدالغفار السيد قنديل "حركي شهاب".

عُثر في الوكر التنظيمي على (عدد 2 حزام ناسف، عدد "6" مفجر كهربائي)، ويأتي إجهاض تحرك تلك الخلية، في إطار العمليات الأمنية الاستباقية الناجحة التي أسهمت في إحباط مخطط، كان يستهدف تنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية، بصورة وشيكة للنيل من حالة الاستقرار الأمنى بالبلاد وتعريض حياة المواطنين الأبرياء للخطر، والتأثير بالسلب على مسيرة التنمية ومقدرات الوطن.