القدس المحتلة - مصر اليوم
في خضم التوتر بين حزب الله وإسرائيل الذي اشتد إلى حد كبير خلال الساعات القليلة الماضية، أفادت مصادر بإصابة 5 جنود إسرائيليين جراء استهداف الحزب زورقا حربيا.
وانتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو تم تداوله في وسائل إعلام إسرائيلية، أظهر استهداف الحزب هدفا بحريا قبالة مستوطنة نهاريا في إسرائيل، اليوم الأحد.
وأضافت المصادر أن هجوما للحزب استهدف الهدف البحري صباح اليوم في المستوطنة، ما أدى إلى إصابة 5 جنود من دون ذكر أي تفاصيل أخرى.
كما تابعت أن الهدف كان معسكرا إسرائيليا تابعا للاستخبارات العسكرية في الجليل الأعلى.
أتت هذه التطورات بينما أوضحت بعض التقديرات العسكرية المبدئية في إسرائيل أن حزب الله خطط لاستهداف مراكز استخباراتية في منطقة غليلوت بتل أبيب.
ومن بين تلك الأهداف، بحسب ما أفاد مراسل العربية/الحدث مقر الموساد، والقاعدة 8200 شمال تل أبيب (علماً أنه سبق وتم إخلاء الموقعين جزئيا).
فيما أوضح مسؤولون إسرائيليون أن أنظمة التشويش نجحت في حماية تل أبيب من تلك الهجمات، حسب ما نقلت "واشنطن بوست".
وكان الجيش الإسرائيلي نفى إصابة أي من تلك الأهداف. وقال المتحدث باسمه أفيخاي أدرعي، للعربية/الحدث إنه لا أضرار بشرية أو مادية في تل أبيب، مؤكدا أن القوات الإسرائيلية استبقت "الهجوم الكبير" الذي أعده حزب الله بدعم إيراني.
علماً أن حزب الله كان أعلن أنه استهدف 11 موقعا في شمال إسرائيل والجولان المحتل فقط، بأكثر من 300 صاروخ، نافياً أن تكون إسرائيل استبقت هجومه هذا، وأحبطته.
في حين شن الطيران الإسرائيلي عشرات الغارات على قرى حدودية في الجنوب اللبناني، معلناً أنه دمر نحو 1000 منصة إطلاق صواريخ تابعة لحزب الله في أكثر من 40 موقعاً.
يذكر أن هذا التصعيد العسكري على الحدود بين البلدين جاء عقب تحذير للحيش الإسرائيلي أمس من أن الأسبوع الآتي سيكون خطيراً، لاسيما إثر تعثر مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
كما أتى بعدما أعلن قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، أمس أن "أخبارا جيدة بشأن الرد الانتقامي" لبلاده ستظهر قريباً جداً.
ومنذ أواخر الشهر الماضي تصاعدت المخاوف الدولية من توسع الصراع في المنطقة، بين إسرائيل من جهة وإيران وأذرعها من جهة أخرى خاصة بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في 31 تموز/يوليو في طهران، واغتيال القائد العسكري في حزب الله فؤاد شكر في ضاحية بيروت الجنوبية بضربة إسرائيلية، وتوعد كل من المسؤولين الإيرانيين وحزب الله برد موجع.
قد يُهمك ايضـــــًا :
الجيش الإسرائيلي يشنّ ضربات استباقية في لبنان بعد رصده استعدادات لحزب الله لهجمات واسعة النطاق
وزير الخارجية الإيراني الجديد يُؤكد على حق بلادة في الرد على إسرائيل بعد إغتيال هنية