وجد العاملون في محكمة شمال القاهرة الابتدائية صباح الثلاثاء ثعباناً في غرفة الحفظ، ما أدى إلى إثارة حالة من الذعر والخوف خصوصاً بعد تسرب الخبر إلى القضاة وانتشاره في محيط المحكمة. واستعان رئيس المحكمة المستشار عادل إدريس بأحد أصحاب الطريقة الرفاعية للبحث عن الثعبان، إلا أنه تفاجأ بوجود 11 ثعباناً آخر من الحجم الكبير، مما زاد الرعب بين الموظفين الذين شرعوا في إخلاء مبنى المحكمة لحين الإمساك بجميع الثعابين الموجودة. وأكد صاحب الطريقة الرفاعية الذي جاء لاستخراج الثعابين أن هناك المزيد من الثعابين في الغرفة وأن عددهم يزيد على 11 ثعباناً، وأنه لم يتمكن من استخراجهم لكثرة عددهم، مما اضطر رئيس المحكمة إلى إغلاق الحجرة. وخاطب المستشار إدريس، وزارة الصحة لتولي مهمة العثور على الثعابين، مطالبا بحضور متخصصين للمحكمة للسيطرة على الموقف، إلا أن مسؤولي الوزارة رفضوا تنفيذ طلبه لحجة عدم اختصاصها باستخراج الثعابين. وعلّق رئيس محكمة جنايات الجيزة المستشار علاء شوقي، على الواقعة قائلا إنها حادثة طريفة ولم يحدث مثلها من قبل، ولكنها أيضا مؤسفة وتدل على الإهمال، مؤكدا أن هذا الأمر لم يحدث في أي من دول العالم. وأشار شوقي في تصريح خاص إلى "مصر اليوم" إلى أن الموقف المضحك أدى لحالة ذعر كبيرة بين الموجودين في المحكمة، وأن العمل فيها توقف، وإذا لم يتم الإمساك بالثعابين كلها فلن يتمكن الموظفون من تأدية عملهم.