القاهرة- إسلام محمد
بعث الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، الجمعة، برقية تهنئة إلى «سهلي زودى»، بمناسبة انتخابها رئيسة لجمهورية إثيوبيا، وعلى الثقة التي منحها إياها البرلمان الإثيوبي.
وأعرب الرئيس خلال البرقية، عن تطلعه لمواصلة تعزيز علاقات التعاون والأخوة بين مصر وإثيوبيا، بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين، ويضمن للشعبين الشقيقين المزيد من الخير والنماء والتقدم.
يُذكر أن «سهلي ورق زودي»، أصبحت أول امرأة تتولى منصب الرئيس في إثيوبيا، بعدما اختارها نواب البرلمان، الخميس، بالإجماع، وحتى الآن الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، في الاتحاد الأفريقي.
وبذلك تكون أول امرأة تشغل هذا المنصب الفخري في أثيوبيا، والسيدة الوحيدة التي تتولى رئاسة بلد في القارة السمراء حاليًا.
وولدت سهلي في أديس أبابا ودرست في فرنسا، وكانت لحد الآن، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس في الاتحاد الأفريقي.
وقبل ذلك، كانت سفيرة لإثيوبيا في فرنسا وجيبوتي والسنغال، والممثلة الدائمة لإثيوبيا في الأمم المتحدة لدى السلطة الحكومية للتنمية «إيغاد»، الكتلة الإقليمية لشرق أفريقيا.
وعقب انتخابها رحبت في خطاب تنصيبها، بالإصلاحات التي قام بها، رئيس الوزراء، أبيي أحمد، الذي تولى مهامه في نيسان/أبريل، وخاصة خياره تشكيل حكومة نصف أعضائها من النساء، وتشغل سيدتان منصبي وزيري الدفاع والسلام التي أحدثت مؤخرًا.
وقالت إن التغييرات التي أنجزت حاليًا في إثيوبيا يقوم بها رجال ونساء معًا، واندفاعهم سيؤدي إلى ولادة إثيوبيا، حرة من كل تمييز ديني أو على أساس الجنس، مضيفة أن النساء هن الضحايا الأوائل لغياب السلام.
وأكّدت خلال كلمتها، على أنه ستركز على دور النساء من أجل ضمان السلام وعلى مكاسب السلام للنساء، داعية الحكومة إلى القضاء على الفقر بمشاركة كاملة من المرأة، لأنها مصدر لعدم الاستقرار.
كما دعت الحكومة والمعارضة إلى "التركيز على الأمور التي تجمعنا" من أجل "بلد وجيل نفخر بهما".