القاهرة - مصر اليوم
تناول قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية شرح عقب انتهاء عظته في قداس سيامة الأساقفة السبعة الجدد الذي أقيم اليوم في كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، المهمات الخدمية لكل واحد من الأساقفة الجدد.وقال قداسته "إن نيافة الأنبا أغابيوس أسقف ورئيس دير الأنبا بيشوي وهو واحد من أكبر أديرتنا القبطية به آباء أحباء وأنا أفتخر أني تخرجت من هذا الدير وتتلمذت على يد المتنيح الأنبا صربامون والذي تحل ذكرى رحيله غدًا، وهذا الدير والآباء الذين فيه يحتاجون إلى عمل كبير في كل مجال ويحتاج إلى تنظيم وإدارة ودراسة ومعرفة، ويصير الدير مثل خلية النحل وتنتشر رائحة الآباء كما في تاريخه الكبير تنتشر رائحة المسيح الزكية في كل مكان وهذه مسؤولية كبيرة.
وأضاف قداسته أن الأنبا أغابيوس محبوب في الدير وهادئ الطباع وملتزم رهبانيًّا وامتص رحيق الحياة الرهبانية عبر عشرات السنين في الرهبنة وتلمذته على يد المتنيح الأنبا صرابامون، ولذلك أنا أثق أنه سوف ينجح كثيرًا وسيشهد الدير نعمة ونهضة روحية كبيرة.وتابع قداسته أن الآباء الأحباء في الإيبارشيات الجديدة، إيبارشية أبو قرقاص وإيبارشية شرق، المنيا نيافة الأنبا فيلوباتير ونيافة الأنبا فام، اجتهد نيافة الأنبا مكاريوس في الإعداد لهما خلال الشهور الماضية وأتمنى أن تبدأ خدمة هادئة ومثمرة وتحت عين الله وتمجد الله في كل أحد، أعلم أنها أماكن كبيرة ولها تاريخ وبها آثار مسيحية كثيرة لأديرة وكنائس وتحتاج إلى عمل متصل، ولكن أرجو الاهتمام وبشدة بالفئات الضعيفة والفقيرة كأخوة الرب، والاهتمام بقطاعات الشباب فهم يحتاجون إلى الشبع بالكنيسة. هذا بالنسبة للآباء الثلاثة الأُوَل.
وأضاف: "أما الآباء الأربعة الأساقفة العموم، نيافة الأنبا جوزيف يخدم في عدة دول إفريقية خدمات الرعاية والكرازة والتأسيس للخدمة، كنيستنا القبطية هي الكنيسة الأولى في إفريقيا ولذلك نحن كنيسة إفريقية وأساسها القديس مار مرقس ولذلك نحمل اسم مار مرقس وخدمته وننقلها إلى هذه البلاد.
وأشار إلى أن في إفريقيا يوجد عدة آباء أحباء، نيافة المطران الأنبا أنطونيوس مرقس في جنوب إفريقيا، ونيافة الأسقف الأنبا بولس في كينيا، ونيافة الأنبا صرابامون في أم درمان بالسودان، ونيافة الأنبا إيليا بالخرطوم بالسودان ودولة جنوب السودان، ولهم خدمات مشهود لها وتوجد خدمات كرازية يقوم بها آباء كهنة أحباء من خلال أبونا داود لمعي في مناطق كثيرة مع آباء كهنة وخدام وخادمات يخدمون في عدة دول إفريقية.
وبالنسبة إلى نيافة الأنبا سيداروس قال قداسته إنه سوف يخدم في عزبة النخل، وبها مجموعة من الكنائس وبها كثافة سكانية ولكن فيها محبة كبيرة لله، ومن أكثر المناطق التي يمتاز آباؤها بالتنظيم الشديد، ولذلك سوف يجد خدمة وتعاونًا كبيرين مع الآباء الأحباء في هذه المناطق التي تحتاج خدمة باستمرار وبنعمة المسيح ينجح فيها مع الآباء الأحباء هناك.
واستكمل حديثه عن نيافة الأنبا رويس يخدم في شرق آسيا وهو خدم فيها من قبل، والفلبين لنا هناك خدمة هناك وسوف تمتد الخدمة إلى أماكن أخرى، ولكن الأنبا رويس لديه خبرة وهدوء ومعرفة وسوف ينجح كثيرًا في هذه الخدمة لأنه أول أسقف لنا في آسيا.وتابع قداسته، "نيافة أنبا أكسيوس من دير مار مينا سوف يخدم في عين شمس والمطرية وهو من أبناء هذه المنطقة، وهي منطقة خدم فيها آباء أحباء ونظموا الخدمة فيها وخدمتها ناجحة جدًّا، ويكون معهم الأنبا أكسيوس في تنظيم العمل وفي الخدمة وفي توصيل الرعاية لكل أحد وهى مناطق كثيفة بوجود المسيحيين".
قد يهمك ايضا
البابا تواضروس الثاني يدشن كنيسة السيدة العذراء مريم في المنشية
البابا تواضروس الثاني يتحدث عن الاستفادة من الوجود في المنزل