الناطق باسم الحكومة الفرنسية غابريال أتال

علقت وزيرة الدولة لشؤون المواطنين في فرنسا مارلين شيابا، على إضافة مواد إلى مشروع قانون مكافحة «التطرف الإسلامي»، مقترحة إضافة مواد تحظر على الفتيات دون سن 18 عاما ارتداء الحجاب في الأماكن العامة.وقالت شيابا: «أجد أنه من غير المحتمل أن أرى طفلة تبلغ من العمر 5 سنوات ترتدي الحجاب، كما أنني لا أحتمل أن أقابل فتاة تبلغ من العمر عامين ترتدي الحجاب وهي في عربة الأطفال»، وفقا لقناة «روسيا اليوم».

ويوجد في فرنسا حوالي 5 مليون مسلم، وهي أكبر أقلية مسلمة في أوروبا.وكانت  الحكومة الفرنسية أقرت في ديسمبر الماضي مشروع قانون يهدف إلى التصدي للتطرف الإسلامى وفقا لوصفهم وذلك بعد سلسلة هجمات في الآونة الأخيرة شنها متطرفون.ويشدد مشروع القانون من القواعد الخاصة بالتعليم المنزلي وخطاب الكراهية. ويرى منتقدون، في فرنسا وخارجها، أن ماكرون وحكومته يريدان استغلال القانون لاستهداف الدين.

لكن رئيس الوزراء الفرنسي، جان كاستيكس، وصفه بأنه قانون حماية من شأنه تحرير المسلمين من قبضة المتطرفين، وفقا لقناة «بي بي سي».وشدد على أن النص «لا يستهدف الأديان ولا يستهدف الدين الإسلامي على وجه الخصوص».

ويهدف مشروع قانون  إلى تشديد القيود على خطاب الكراهية بالإنترنت، ويحظر استخدام الإنترنت لنشر معلومات وبيانات أشخاص آخرين لأغراض خبيثة.ويُنظر إلى هذا على أنه رد من الحكومة الفرنسية على قطع رأس المعلم صامويل باتي في أكتوبر الماضي. وقتل شخص المدرس باتي، 47 عاما، بعدما عرض رسوما كاريكاتورية للنبي محمد على تلاميذه.وكشف تحقيق عن أن حملة عبر الإنترنت كانت قد انطلقت ضد المدرس قبل قتله.

 كما يحظر القانون المدارس «السرية» التي تروج لأيديولوجية متطرفة، ويشدد من قواعد التعليم في المنزل. ويعزز كذلك الحظر المفروض على تعدد الزوجات من خلال رفض منح الإقامة للمرتبطين بأكثر من زوجة.ويمكن تغريم الأطباء أو منعهم من مزاولة المهنة إذا أجروا اختبارات كشف عذرية على الفتيات.وهناك قواعد جديدة للشفافية المالية للجمعيات الإسلامية، وهناك شرط بإقرار هذه الجمعيات على قبول قيم الجمهورية الفرنسية مقابل الحصول على تمويل.

قد يهمك ايضا

الحكومة الفرنسية تقر مشروع قانون يهدف إلى التصدى للتطرف

الحكومة الفرنسية تتدخل في أزمة عنصرية حكم مباراة سان جيرمان وباشاك شهير