أكدت جبهة الإنقاذ الوطني المعارضة الخميس سلمية المظاهرات التي دعت لتنظيمها الجمعة في ميدان التحرير وميادين المحافظات للمطالبة بنفس المطالب التي نادت بها من قبل والتي قالت أنَّها لم يتم الاستجابة لها بعد. وذكر بيان للجبهة صدر ظهر الخميس أن مصر سوف تشهد الجمعة الأول من شباط /فبراير، يومًا عظيما، تتظاهر فيه جماهير شعبنا البطل صاحب ثورة "25 يناير" في مختلف ميادين تحرير المدن المصرية، وأمام مقر قصر الرئاسة في الاتحادية، للتأكيد على الرفض القاطع لنظام يرغب في فرض إرادته المنفردة على الشعب، ويدير البلاد لصالح جماعة ينتمي لها الرئيس ويدافع عن مصالحها فقط بدلًا من أن يكون رئيسًا لكل المصريين. وقال بيان جبهة الإنقاذ إنَّ مختلف مدن مصر اتشحت بالسواد، وإن الجماهير ستخرج للتأكيد على نفس المطالب التي تمسكت بها جبهة الإنقاذ الوطني، وكررتها في بياناتها الأخيرة دون أن يصغي لها رئيس الجمهورية أو جماعة الإخوان المسلمين التي تدير شؤون البلاد. وأكد البيان أن عدم الاستجابة للمطالب فاقم من حجم الأزمة وأدى لتصاعد الغضب الجماهيري، وعلى رأس هذه المطالب التي من شأنها أن تساهم في الخروج من الوضع الخطير الذي تمر به البلاد تشكيل حكومة إنقاذ وطني تساهم في رفع معاناة المواطنين وتضع حدًا لهدر دمائهم سواء في مواجهات مع الشرطة، أو في حوادث للقطارات.