الدقهلية ـ مصر اليوم
قرر قاضي المعارضات في محكمة استئناف ثان المنصورة استمرار حبس رقيب الشرطة محمد داود صديق 15 يوماً على ذمة التحقيقات والمتهم في واقعة قيادة سيارة مدرعة ودهس المواطن حسام عبد الله عبد العظيم أثناء اشتراكه في مظاهرات المنصورة مساء الجمعة الماضية. وتسبب القرار في ازدياد حدة الغضب بين جنود وأفراد وضباط الأمن المركزي الذين نظموا وقفة احتجاجية أمام مجمع المحاكم في المنصورة طالبوا خلالها بإخلاء سبيل زميلهم وهددوا بالتصعيد خلال الفترة المقبلة. وقام عدد من الأمناء والأفراد الغاضبين في معسكر قوات الأمن المركزي في منطقة المجزر بمحاولة إشعال النيران في سجن المنصورة العسكري بعد قرار قاضي المعارضات في محكمة استئناف ثان المنصورة بحبس الرقيب محمد داود صديق"قائد السيارة المدرعة. وأكد مصدر أمني رفيع أن الأمناء حاولوا إحراق السجن العسكري نتيجة حالة الاحتقان الموجودة بعد حبس زميلهم بالإضافة إلى دخولهم في إضراب عن العمل منذ أمس. وأضاف المصدر أن مدير أمن الدقهلية اللواء سامى الميهي قام بالاتصال بمدير قطاع الأمن المركزي في شرق الدلتا اللواء عبدالباسط العزازي لإقناعه بالذهاب إلى المعسكر وتهدئة الأوضاع إلا أنه أبلغه أن الظروف الراهنة لاتسمح بالحديث معهم أبداً. وكانت النيابة العامة قررت استدعاء سائق المدرعة رقم 14 ب / 5679 زيتي اللون والمتهم بدهس المواطن، مما تسبب في وفاته بعد قيام شقيق المجني عليه بتقديم رقم المدرعة التي دهست شقيقه أثناء وجوده في شارع قناة السويس لمشاهدة المظاهرات وعقب القبض على المتهم أنكر واقعة الدهس وكل التهم الموجهه إليه.