أعلن أفراد الأمن المركزي في معسكرات الأمن في السويس إنهاء إضرابهم، وذلك ترحيبًا بقرار وزير الداخلية، الذي قضى بتعيين اللواء أشرف عبد الله مساعدًا لوزير الداخلية لقطاع الأمن المركزي خلفًا للواء ماجد نوح، في حين واصل أفراد الشرطة في أقسام السويس احتجاجهم للمطالبة بإقالة وزير الداخلية. وواصل أفراد وأمناء الشرطة احتجاجهم في أقسام السويس، ومنها السويس، وفيصل، وعتاقة، للمطالبة بإقالة وزير الداخلية اللواءمحمد إبراهيم، وسَنِ قوانين لحمايتهم أثناء تأدية عملهم، وعدم الزج بهم في الصراعات السياسية، بالإضافة إلى تضامنهم مع قوات الأمن المعتصمين في بورسعيد والإسماعيلية والقاهرة، للمطالبة بعودة اللواء أحمد جمال الدين وزيرًا للداخلية، والذي شهدت فترة تواجده في الوزارة تقدمًا ملحوظًا على المستوى الميداني والمهني على مستوى الجمهورية. هذا، وقد واصل العشرات من أمناء الشرطة الاحتجاج أمام مبنى مديرية أمن السويس، للمطالبة باعتماد السويس كمنطقة نائية، نظرًا لسخونة الأحداث فيها، والتأكيد أن المحافظة تتطلب مجهودًا كبيرًا في العمل، واعتماد مميزات مالية لهم، والتي يكتسبها أفراد الشرطة في المناطق النائية. وفي السياق ذاته، عززت قوات الجيش من تواجدها في المناطق الحيوية في السويس، في محيط المنشآت الهامة، وعلى طول المجرى الملاحي لقناة السويس، ودفعت القوات بأعداد جديدة للانتشار في الشوارع المؤدية إلى مديرية الأمن ومبنى ديوان عام محافظة السويس، ومداخل ومخارج سيناء. من جانبها، أعلنت مديرية الصحة حالة الطوارئ، حيث تم نشر سيارات الإسعاف، السبت، تأهبًا لوقوع أي حادث، كما تم إلغاء أجازات الأطباء في مستشفى السويس العام.