إحتفلت القوات المسلحة المصرية في العريش بذكرى أعياد تحرير سيناء وتحرير الجنود  السبعة الذين اختطفوا في وقت سابق على الطريق بين العريش والشيخ زويد عند منطقة الوادى الأخضر . وحضر الحفل الذي اُقيم بفندق القوات المسلحة في مدينة العريش قائد الجيش الثانى الميداني اللواء أركان حرب أحمد وصفي ، واللواء اُسامة إسماعيل مساعد وزير الداخلية لقناة السويس وسيناء ، ومحافظ شمال سيناء اللواء السيد عبدالفتاح حرحور ، ومدير أمن شمال سيناء اللواء سميح أحمد بشادي ،وعدد كبير من المشايخ وعواقل سيناء والقيادات الأمنية والتنفيذية . وإستعرض قائد الجيش الثاني اللواء أركان حرب احمد وصفي في كلمة القاها تاريخ العسكرية المصرية ودورها فى الحفاظ على أمن مصر والدفاع عن حياضه.  واشاد ببطولة أبناء سيناء في الدفاع عن سلامة الوطن ودورهم فى الحروب المختلفة التى وقعت على أرض سيناء .  وإعتبر اللواء وصفي طريقة نجاح العملية العسكرية والإفراج عن الجنود المختطفين بأنها تُدرس في كافة الكليات العسكرية والحربية في العالم أجمع ، مؤكدا على إستمرار العملية العسكرية في سيناء لتطهيرها من كافة البؤر الإجرامية وضبط مختطفى الجنود والخارجين عن القانون ،وإعادة الإستقرار والأمن الى سيناء . وقد اللواء وصفي نسبة الخارجين عن القانون في سيناء بأنها لا تتجاوز ١٪ ، وان أهل سيناء تربو على القيم والأخلاق والعادات والتقاليدالرفيعة  . وقال اللواء وصفي إن سعي الجيش والشرطة لإعادة الأمن والأمان لسيناء يجري بالتعاون مع أهالي المنطقة لأنهم العنصر الفاعل في تحقيق الإستقرار فيها ، بل وعودة التنمية إلى سيناء ايضا.  وطالب وصفى مشايخ القبائل بالتعاون مع أجهزة الدولة فى حفظ الأمن والنظام ودعم الإستقرار على أرض سيناء ، وكذلك التعاون فى ضبط الخارجين عن القانون . من جهته طالب الشيخ عبدالله جهامة رئيس جمعية المجاهدين في سيناء، بضرورة إستمرار العملية العسكرية ، وعدم التوقف إلا بعد الانتهاء والقضاء على البؤر الإجرامية ،والقضاء على إنتشار السلاح والمخدرات. كما طالب شيوخ القبائل خلال الإجتماع بضرورة صدور قرار سياسي لعودة التنمية لسيناء ، والعمل على غلق الأنفاق وفتح معبر رفح للتبادل التجارى بين مصر وقطاع غزة ، وضرورة الإعلان عن منفذى حوادث خطف الجنود والضباط الثلاثة وأمين الشرطة ومجزرة الجنود التى وقعت فى رمضان الماضى  وراح ضحيتها 16 جنديا وإصابة سبعة آخرين . وعلى هامش الحفل قام اللواء أحمد وصفى بتكريم عدد من مشايخ القبائل والمجاهدين بتوزيع شهادات تقدير عليهم فيما تناول الجميع طعام الغذاء الذي أعدته القوات المسلحة المصرية في العريش .