الإسكندرية- هيثم محمد
استنكر محام من الإسكندرية عدم استجابة كل من مرجان الجوهري ومحمد الظواهري، القياديين في "السلفية الجهادية"، لقرار النيابة باستدعائهما للاستماع لأقوالهما في بلاغ يتهمهما باختطاف سبعة جنود مصريين من قوات الشرطة والجيش وذلك عقب مبادرتهما بتأيد عملية خطف الجنود المصريين وتحذير الجيش المصري من التدخل العسكري لتحريرهم . وقال طارق محمود ، صاحب البلاغ ، " لماذا لا يريدان الحضور أمام النيابة، إما أن يحضرا ويقولا أقوالهما وينفوا التهمة عنهما، أو أن يتهماني بالبلاغ الكاذب، وأنا مستعد لذلك". وأضاف: إن النيابة العامة طالبت من الظواهري ومرجان، الحضور للاستماع لأقوالهما حول البلاغ الذي يحمل رقم رقم 1146 لسنة 2013 ، إلا أنهما لم يحضرا للنيابة، مما يؤكد عدم احترامهم للقنوات الشرعية. وتابع: "إن المقدم ضدهما البلاغ قد صدر عنهما تصريحات مسجلة في جميع وسائل الأعلام، مؤيدة لجريمة الخطف وعرضها لمطالب تلك الجماعة الإرهابية في تلك الوسائل وهو ما ينال من هيبة الدولة، وسيادتها وما يؤكد تورط المقدم ضدهما البلاغ مع تلك الجماعة التكفيرية، وأن جريمة خطف الجنود المصريين تمت بطريق التحريض على ارتكاب جريمة الخطف. وقال إن وجود المقدم ضدهما البلاغ مطلق السراح في هذه اللحظة رغم الأدلة التي تؤكد تورطهما في التحريض على جريمة خطف الجنود يحط من هيبة الدولة وسيادتها وإضرار بمصلحة البلاد لنشرهما أفكارهما المتطرفة والوقيعة بين أطياف الشعب المصري. وطالب محمود بإصدار أمر ضبط واحضار لمرجان والظوارهي - عضوي جماعة "السلفية الجهادية التكفيرية" المرتبطة بتنظيم القاعدة لتورطهما المباشرة وبطريقة التحريض على جريمة خطف الجنود المصريين السبعة في سيناء. كما طالب بإصدار قرار بوضعهما على قوائم الممنوعين من السفر لحين انتهاء التحقيقات وضم كافة الجرائم التي قام المشكو ضدهما بارتكابها وأدينا خلالها. ومن جانبه، قال مفتش الفرقة "ب" العقيد وائل عبد العزيز، إن مرجان والظواهري، لم يصلا لمقر النيابة العامة، وفي حالة وصولهما سوف تتخذ الاستعدادات الأمنية المناسبة للتأمين.