قال مفتى الجماعة الإسلامية في مصر عبد الآخر حماد "إن جماعة "الإخوان" هي سبب تراجع شعبية الإسلاميين على الساحة السياسية المصرية وهو ما سيؤدى إلى التأثير على نتائج الانتخابات البرلمانية المرتقبة"، وأكد حماد في تصريحات صحافية أن الجماعة تفكر في الدفع بمرشح رئاسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة،  نافيًا أن يكون الدافع لهذا هو التوقع بانتخابات رئاسية مبكرة. وأشار مفتى الجماعة الإسلامية إلى أن اهتزاز الرئيس محمد مرسى لا يليق بصورة حاكم مصر وانه لا يملك عصا موسى أمام المشاكل التي ورثها عن النظام السابق. وأكد حماد أن الثورة لم تحقق أهدافها وأن تحالف النور مع الإنقاذ هو تصفية حسابات مع "الإخوان"،  وأضاف حماد "إن مرسى يقع بين جبهة داخلية لا تساعده ولا تتركه يعمل في صمت.  وتابع حماد قائلا "رغم مرور عام على تولى الرئيس مرسى المسئولية لا يوجد مجلس تشريعي، وكلما فكرنا التقدم للأمام وجدنا من يصمم على أن يسحبنا إلى الخلف فضلا عن وجود آلة إعلامية ضخمة تسعى إلى إشعال التوتر داخل المجتمع بدعاوى اغلبها باطل أو فاسد".  و لفت  حماد إلى أن كل هذه الأمور مجتمعة أدت إلى إصابة مرسى بحالة من الاهتزاز في اتخاذ القرارات الفاعلة فتراه يصدر قرارًا، ولا يلبث أن يتراجع عنه وهذا المسلك هو مسلك من لا يملك سلطة ومرسى أعلى سلطة في مصر ولديه هيئات استشارية عدة لذلك ليس من الصواب أن يبدى رأيا ثم يتراجع عنه هذا الاهتزاز هو الذي أسهم في تجرؤ المخالفين على مرسى بصورة لا تليق بحاكم مصر.