القاهرة - علي رجب
يعقد المجلس التنسيقى الإسلامي العالمي " مساع" ،الخميس، مؤتمرا دوليا في القاهرة بعنوان "موقف علماء الأمة تجاه القضية السورية" بهدف دعم القضية بكل الوسائل وحماية حقوق المسلمين وحرياتهم في بلادهم ومناصرتهم ضد العنف الطائفي, وتوحيد جهود أهل السنة في جبهة عامة للدفاع عن حريتهم وحقوقهم ومقاومة المشروع الصفوي في بلاد الإسلام وخاصة في بلاد الشام وسورية ويستضيف فندق فورمنت القريب من مطار القاهرة فعاليات المؤتمر. وقال الشيخ منيف محمد الطوالة رئيس المجلس أن فكرة المؤتمر تأتى بهدف دفع الأمة تجاه مسؤوليتها الشرعية لفهم أعدائها ومن يمكرون بها، من خلال الوسائل الإعلامية المختلفة والشبكات العنكبوتية وكل الوسائل المتاحة والمباحة. وأضاف أنه لم يعد خافياً بعد أحداث الثورة السورية، من تأثير كبير للجهود الدولية وخاصة الإيرانية في الثورة، اذ تمثل ذلك بتدخل سافر واضح للعيان عبر ذراعها القوي في لبنان، ومن تصدير السلاح بأنواعه المختلفة، ما كان سببا للقتل والتشريد وزيادة عنف النظام، والتمادي في قتل الأطفال وتشويه جثثهم وتشريد الأسر، وغيرها من أعمال وحشية قام بها النظام بإيعاز وسلاح إيراني وخير دليل حرب القصير, موضحا انه لا يمكننا أن نتجاهل ما قامت به إيران، ولا تزال في العراق، من التوجه مباشرة إلى استخدام العنف المفرط ضد أهل السنة، ومن الشرفاء العرب الشيعة. وشدد رئيس المجلس على أن "المعركة بدت حاسمة وواضحة، فلا يجوز الوقوف في منتصف الطريق، ويأثم من يقف ساكتاً قاراً وهو يرى تصاعد الحدث وتنامي العنف ضد أهلنا وإخواننا وذوينا في بلاد الإسلام ". وأوضح الدكتور محمد الطوالة أن المؤتمر يتضمن 4 محاور وهي المشروع الصفوي في المنطقة والواجب الشرعي للعلماء وواجب المؤسسات الأهلية ورسالة إلى الأمة الإسلامية من داخل سورية. وأشار إلى أنه من المقرر أن يشارك في المؤتمر الدكتور حسن الشافعي نائبا عن شيخ الازهر والدكتورد يوسف القرضاوي والدكتور محمد العريفي والدكتور طلعت عفيفي وزير الاوقاف والشيخ محمد حسان والدكتور سعيد عبدالعظيم وممثل عن منظمة المؤتمر الإسلامي إضافة إلى رؤساء الأحزاب الإسلامية في مصر. وسيتم في ختام المؤتمر عقد ندوة جماهيرية ( من ساحة سوق السيارات) تتعلق بموقف الدعاة اتجاه سورية يشارك فيها الشيخ محمد حسان و الشيخ محمد العريفي وأنشودة للمنشد فضل شاكر.