أكد الناطق باسم "الجماعة الإسلامية" محمد حسان، في تصريحات صحافية أن "جهود الوساطة لم تصل إلى نتائج ملموسة". وكشف حسان أن "الوفود الدولية نقلت رسائل بأن السلطة مستعدة لتقديم ضمانات بإطلاق سراح بعض قيادات "الإخوان" المحتجزين وعدم الملاحقة الأمنية في المستقبل، بالإضافة إلى فك تجميد الأموال والسماح لنا بدخول العملية السياسية، وهو ما رفضناه على اعتبار أنه لا يتناسب مع سقف المطالب، الذي يرتفع يومًا بعد يوم". في حين نفى مستشار الرئيس للشؤون السياسية مصطفى حجازي ضمنيًا، رواية حسان، وأكد أن "التعامل مع مرسي وقيادات "الإخوان" سيكون بالقانون وحده وليس بالسياسة".