الخرطوم - عبد القيوم عاشميق
دان علماء السودان عمليات القتل الذي تعرض لها المعتصمون في ميداني رابعة العدوية والنهضة، وقال بيان لهيئة علماء السودان صدر مساء الأربعاء إن ما تتعرض له دولة مصر الشقيقة برمزيتها الإسلامية الحضارية من مؤامرة كبرى سفكت فيها الدماء وانتهكت فيها الأعراض وأهينت فيها الكرامة وما تمت فيها مراعاة لشيخ كبير ولا لامرأة محجبة ولا لطفل رضيع يدل على حجم الكيد الذي تتعرض له أمتنا وطبيعة المعركة التي نساق إليها. وقال علماء السودان في بيانهم "لقد انكشف المستور وظهرت الحقائق لكل صاحب بصيرة ، فالإسلام محارب ولا يراد له أن يسود أو يقود وإن أتى عبر الديمقراطية أو عن طريق الشورى. وانتقد البيان إتاحة حرية التعبير للبعض ومهما قال انتقاصاً لقيم الشرع وخوضاً في الأعراض واعتداء على أهل الإيمان وحرمان البعض الآخر من ذلك، وأضاف البيان "إن المعركة الآن هي بين الحق والباطل بين الإيمان والخذلان بين الصدور العارية والرصاص المجرم ،ودعا علماء السودان أبناء الأمة إلى الاعتصام بكتاب الله وسنة رسوله، والالتزام بصف الحق لمواجهة المؤامرات الصهيوصليبية ومن أعانها من أوليائهم وأهل الضلالة، وقال بيان علماء السودان ، ندعوهم لاتخاذ كافة أنواع التعبير المشروعة لرفض هذا الظلم، ولإيقاف هذه المجازر البشعة التي لن تترك أحداً يعيش بسلام.