سيناء ـ يسري محمد
تعرضت عدة مقرات أمنية ومعسكرات للجيش والشرطة ومنشآت حكومية في مدن العريش والشيخ زويد ورفح، لموجه جديدة وعنيفة من الهجمات الصاروخية على يد مجموعات مسلحة. وتعد خسائر هذه الهجمات هي الأكبر منذ بدء العمليات الإرهابية في سيناء عقب عزل الرئيس محمد مرسي. وتشير الإحصاءات الأولية إلى تفحم أكثر من 13 سيارة وشاحنة وإحراق مبنى الحماية المدنية بالكامل، ونهب وسرقة وتحطيم وإشعال النيران في مبنى إدارة الجمارك، وإطلاق صاروخ "غراد" على مديرية الزراعة، وصيدلية مجاورة للمبنى. وقالت مصادر أمنية، إن جنديًا بالجيش المصري قتل ومواطن آخر في هجوم مسلح على مركز شرطة رومانة في محاولة للسيطرة عليه من جانب مسلحين، وأضافت أن دوي انفجارات وأصوات طلقات رصاص تسمع حاليًا حول مقرات ومعسكرات للشرطة والجيش بفي مدن العريش والشيخ زويد ورفح، ونفت أن تكون قذيفة صاروخية أطلقها مسلحون سقطت على قطاع غزة أثناء هجوم على معسكر لقوات الأمن في رفح المصرية. وقال مصدر أمني في شمال سيناء، إن قوات الأمن تمكنت من إلقاء القبض على شقيق تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، محمد الظواهري، بعد تحديد مكانه في إحدى المحافظات المصرية، يرجح أن تكون القاهرة. وشملت الهجمات المسلحة استهداف مدرعة للجيش أمام مبنى الحماية المدنية بقذيفة "آر بي غي" في العريش، واستهداف فندق ونادي القوات المسلحة في العريش بعيارات نارية، و 3 انفجارات متتالية في مدينة الشيخ زويد، وإضرام النيران بالمولوتوف في مقر الشؤون الاجتماعية في العريش وسقوط قذيفة "آر بي غي" في ديوان عام محافظه شمال سيناء، وسقوط قذيفة أخرى في ديوان عام محافظة شمال سيناء، وإطلاق نار كثيف علي كمين الشرطة في المساعيد، وإطلاق نار كثيف على كمين أبو زعرب وعلى عدة أكمنة، ويقوم الجيش بالرد على مصادر إطلاق النار، والتي شملت إطلاق القذائف علي مديرية الزراعة في العريش، وإطلاق نار كثيف علي محيط معسكر الصفا في رفح، وإطلاق نار علي قسم ثان العريش و سرقة مبنى الإدارة المركزية لجمارك سيناء وتخريب محتوياته، وتدمير صيدلية النور أمام المطافئ في العريش وسرقه كل محتوياتها، واستهداف محول الكهرباء الرئيسي في منطقه الأحراش بـ "آر بي غي" وانقطاع الكهرباء عن معظم أحياء رفح واضرب نار بشكل عنيف في معسكر الزهور في الشيخ زويد. وقال مصدر إن قوات الأمن في سيناء ألقت القبض على الظواهري في سيناء قبل الـ 30 من حزيران/يونيو الماضي، وإن الرئيس مرسي أطلق سراحه بعد ترحيله إلى القاهرة، وأضاف أن الظواهري كان يقود الجماعات الجهادية في سيناء، وأنه كان يؤسس لتنظيم القاعدة في سيناء.