غزة – محمد حبيب
أكَّدَت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن الحملة الإسرائيلية الشرسة التي تُنفذ، الخميس، في الضفة الغربية هي خدمة مجانيّة يقدمها الاحتلال للمفاوضات التي يُجريها مع السلطة الفلسطينية وبرعاية وإشراف أميركي. وأعلن الناطق باسم حركة "حماس" فوزي برهوم، في تصريح صحافي، أن:" قوات الاحتلال ومن خلال حملة الاعتقالات الواسعة التي شنتها في مدن الضفة الغربية، سعت لاعتقال رموز ونواب وقادة الشعب الفلسطيني، بهدف تغييب دورهم على الساحة". وشدد برهوم على أن: "تلك الحملات الإسرائيلية وما صاحبها من اعتقالات لنواب وقادة حماس لن ترهب الحركة، بل ستزيدها تمسكًا بنهجها الرافض للاحتلال والمدافع عن شعبنا وحقوقه الوطنية". وأوضح الناطق باسم حركة "حماس"، أن: "التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة يصب في مصلحة المفاوضات "الفاشلة"، التي تجريها السلطة الفلسطينية، وبتعاون من الأخيرة". وأكَّد برهوم أن ذلك التصعيد سيكون مدعاة لتحرُّك أبناء شعبنا الفلسطيني نحو إشعال فتيل الانتفاضة الثالثة في وجه الاحتلال وممارساته القمعية والعنصرية. يُذكَر أن قوات الاحتلال شنت، اليوم الخميس، حملة اعتقالات واسعة في صفوف قادة حركة "حماس" في الضفة، واعتقلت منهم جمال الطويل، وحسين ابو كويك وفرج رمانة.