القاهرة - محمود حساني
قررت المحكمة الإدارية العليا، برئاسة المستشار الدكتور جمال ندا، السبت، تأجيل الطعون المقدمة من الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، وأحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء الأسبق، وحبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق، لإلغاء حكم "أول درجة" بتغريمهم 540 مليون جنيه، تعويضًا عن قطع الاتصالات أثناء ثورة 25 كانون الثاني/يناير، إلى جلسة 3 يوليو/تموز المقبل.
وألزمت دائرة الاستثمار في محكمة القضاء الإداري، برئاسة المستشار حمدي ياسين، كلًا من مبارك ونظيف والعادلي، بأن يؤدوا من مالهم الخاص إلى خزانة الدولة، بالتضامن فيما بينهم، 540 مليون جنيه، عن الأضرار التي لحقت بالاقتصاد القومي، نتيجة قطع خدمة الاتصالات خلال الأيام الأولى لثورة يناير، على أن يتم توزيعها فيما بينهم، بإلزام العادلي بدفع 300 مليون جنيه، ومبارك 200 مليون، ونظيف 40 مليون جنيه، في الدعوى التي أقامها محمد عبد العال المحامي.