"الآثار" تتسلم مضبوطات أثرية

تسلمت لجنة أثرية مشكلة من الإدارة المركزية للتسجيل والتوثيق والأحراز بوزارة الآثار، مجموعة من المضبوطات الأثرية والتي كانت نجحت الوحدات الأثرية في "مطار القاهرة" والجمارك من ضبطهم في أعوام سابقة.

وقال رئيس الإدارة المركزية للمنافذ والوحدات الأثرية في الموانئ المصرية، حمدي همام، إن هذه المضبوطات التي تم استلامها أمس الأربعاء، كانت كأحراز في جمرك "مطار القاهرة" لحين انتهاء التحقيقات، وتضم 13 كتاب مخطوط  أثرى وسندات ووثائق رسمية ترجع إلى القرن العاشر الهجري، كان تم ضبطهم بجمارك قرى البضائع في "مطار القاهرة" الدولي في مايو/ أيار  الماضي.

وتابع: بالإضافة إلى 46 قطعة أثرية عبارة عن "تمائم من الفاينس والبرونز وقلادات وأقنعة خشبية وأواني فخارية" ترجع للعصر المتأخر، وغدارة وشمعدان ترجع للعصر العثماني وسندات بنكية ترجع لعصر الأسرة العلوية كان قد تم ضبطها في مطار القاهرة الدولي في سنوات سابقة.

وقالت مدير عام المنافذ الأثرية، إيمان عبد الرؤوف، إن الإدارة المركزية للمنافذ والوحدات الأثرية كانت بدورها تقوم بمتابعة القضايا الخاصة بالقطع منذ لحظة  ضبطها مرورا بإجراءات التقاضي في النيابات والمحاكم المختصة حتى استصدار القرار بتسلم القطع من الجهات المعنية وإيداعها بمخازن وزارة الآثار ومتاحفها.

وأضافت رئيس لجنة تسليم المضبوطات، أمينة مهدي، أنه حرصا على سلامة القطع فقد تسلمت اللجنة جميع المضبوطات فور استصدار القرار وتم إيداع بعضها بالمتحف المصري بالتحرير والآخر بمتحف الفن الإسلامي.