القاهرة - محمد الشناوي
كشفت صحيفة تليجراف البريطانية أن بيانات اللحظات الأخيرة قبل سقوط طائرة A320 المنكوبة في البحر المتوسط، ترجح فرضية وجود "انفجار داخلي" في الجانب الأيمن من الطائرة.
قالت الصحيفة إن التحقيقات تحاول تحديد سبب سقوط الطائرة وما إذا كان متعلقًا بعمل إرهابي أم عطل فني، خصوصًا بعد إعلان السلطات الفرنسية الكشف عن دخان متصاعد قبل دقائق من سقوط الطائرة.
أدلى طيار يعمل بشركة طيران أوروبية كبرى، لم يذكر اسمه، في تصريحات لـ"تليجراف"، بشهادة حول فرضيات تحطم الطائرة تزعم أن نوافذ الجانب الأيمن انفجرت بفعل متفجرات داخل الطائرة.
قال الطيار، الذي يقود طائرة A330 ، ذات الطراز المشابه للطائرة المحطمة، أن الطائرة تبدو محطمة من الجانب الأيمن داخليًا.
واقترح الطيار الأوروبي فرضية تفسر سبب الدخان المنبعث، أنه ليس بفعل وجود نيران داخل جسم الطائرة وإنما بسبب الضباب الذي تسبب بعد فقدان ضغط الهواء في اللحظات الأخيرة قبل الانفجار.
أكدت الصحيفة أن تلك البيانات عن الطائرة المنكوبة مأخوذة من نظام اتصالات المعالجة والتقارير بالطائرة، الذي يرسل إشارات إلى المستقبلات الأرضية، وهو أفضل وسيلة تفسر ما حدث بالطائرة إلى حين التوصل إلى الصندوقين الأسودين.
قالت الصحيفة إنه كان هناك ثلاثة تحذيرات مختلفة أظهرت عيوبًا بالنوافذ المجاورة لمكان مساعد الطيار، تكشف أن تلك النوافذ انفجرت إلى الخارج بفعل قنبلة موجودة بالداخل، وهذا ليس معناه أن الانفجار حدث فى قمرة القيادة ولكنه مؤشر على أن الجانب الأيمن للطائرة تعرض لضرر أكثر من الجانب الأيسر.