القاهرة - أكرم علي
أكَّد الأزهر الشريف أنَّه تابع ما تناولته وسائل الإعلام من تعرض مواطنة مسنة للاعتداء عليها بالضرب والإهانة في إحدى القرى في مدينة أبو قرقاص في محافظة المنيا، على إثر مشاجرة وقعت بين أسرتين من أبناء القرية إحداهما مسلمة والأخرى مسيحية.
وقال ألأزهر في بيان له إن أبناء مصر نسيج واحد لا يجب أن تؤثر فيه أفعال آحاد الناس ممَّن لا يحكِّمون عقولهم عند نشوب خلافات قد تحدث بين أفراد الأسرة الواحدة، مؤكدا رفضه وإدانته لكل صور الإهانة والاعتداء من غيالدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف نظر إلى معتقد المعتدِى والمعتدَى عليه، ومهما كان سبب الاعتداء فإنه ليثق بأن الجهات المعنية ستقوم بإعمال شؤونها على الوجه الأكمل.
وأضاف الأزهر أن تواصل مع محافظ المنيا للوقوف على أحداث هذه الواقعة، وكلف أعضاء بيت العائلة المصرية بالمحافظة ، بسرعة التوجه إلى محل الواقعة على أن يمثل الوفد أعضاء من الأزهر الشريف والكنيسة المصرية، محذرا من محاولات البعض استغلال هذا الحادث لإشعال الفتنة الطائفية بين أبناء الوطن الواحد مع ضرورة الالتزام بوحدة الصف وإعمال القانون وتفويت الفرصة على أولئك المتربصين بأمن وطننا واستقراره.