وقعت وزارة الطيران المدني المصرية، الجمعة، مذكرة تفاهم مع شركة (Deep Ocean Search (DOS العالمية، للقيام بأعمال البحث واستعادة صندوقي المعلومات الخاصين في الطائرة  A320 المنكوبة.

وأضافت الوزارة، في بيان لها، أن لجنة التحقيق الخاصة في طائرة مصر للطيران المنكوبة، تلقت المعلومات الخاصة بالمراقبة الجوية اليونانية بشأن الحادث للبدء فى دراستها، وتنتظر لجنة التحقيق المزيد من المعلومات المتعلقة بتسجيلات أجهزة الرادار التى تمكنت من متابعة مسار الطائرة المنكوبة قبل الحادث.

الجدير بالذكر أن السفينة الفرنسية التى تشارك فى عملية البحث عن صندوقي الطائرة والتى وصلت إلى مكان الحادث منتصف الأسبوع الماضي مزودة أيضًا بأجهزة السيمار (Alseamar).

واختفت طائرة ركاب تابعة لشركة مصر للطيران آتية من باريس إلى القاهرة وعلى متنها 66 شخصاً بينهم طاقم من عشرة أفراد، من على شاشات الرادار فوق مياه البحر المتوسط، وتم العثور على حطامها على بعد 295 كيلومتراً من سواحل الإسكندرية.. وفقاً لبيانات رسمية، وقال الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، في 22 مايو/ايار الجاري، إن وزارة البترول حركت غواصة يمكنها الوصول لعمق 3 آلاف قدم تحت سطح البحر، للبحث عن الصندوقين الأسودين لطائرة مصر للطيران في البحر المتوسط.

وتعرضت صناعة الطيران المدني المصرية لعدد من الأزمات في غضون أشهر، إذ انفجرت طائرة روسية في سماء سيناء في 31 أكتوبر 2015، إثر إقلاعها من مطار شرم الشيخ، ولقي 224 شخصاً كانوا على متنها حتفهم، في هجوم أعلن تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي مسؤوليته عنه، وفي مارس الماضي، خطفت طائرة تابعة لمصر للطيران، أثناء قيامها برحلة داخلية بين مدينتي القاهرة والإسكندرية، وأجبرت على الهبوط في قبرص، وتبين حينها أن الخاطف وهو مصري الجنسية يرتدي حزاماً ناسفاً زائفاً، وألقي القبض عليه.