ناشد وزير الخارجية المصري سامح شكري، مجلس النواب الليبي التصويت على حكومة الوفاق الوطني، واستئناف مفاوضات السلام استنادا الى الاتفاقيات التى تم التوقيع عليها، مؤكدا دعم بلاده لتبني مقاربة ليبية من أجل مواجهة الإرهاب وتمكين الجيش الليبي من القيام بدوره.

وشدد وزير الخارجية المصري على "أهمية التوصل إلى موقف موحد للحفاظ على وحدة ليبيا واستقراراها، مشيرًا الى أن ومصر تقدم الدعم الكامل للعملية السياسية والمجلس الرئاسي والمؤسسات الشرعية كافة".

وقال شكري فى كلمة ألقاها خلال الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب، اليوم السبت "يجب العمل بجدية على إيجاد حلول للصراعات التي تمر بها المنطقة، وهناك حاجة لتكثيف جهود المجتمع الدولي لاستئصال تنظيم داعش الإرهابي من المنطقة".

وعن الوضع في سورية، قال شكري: اننا "نتطلع لبدء مفاوضات مباشرة لأطراف النزاع السورى فى جينيف فى أقرب وقت". وفي الملف الفلسطيني، قال إن "هناك حاجة إلى استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية"، وأضاف أن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ونظيره الفلسطيني محمود عباس "اتفقا على مواصلة الجهود للتوصل لسلام عادل".
وشدد شكري على أن القضية الفلسطينية ستظل على رأس أجندة أولويات السياسة الخارجية المصرية، والقضية الأساسية في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدًا على دعم مصر الكامل للحكومة الفلسطينية و الشعب الفلسطيني في حقهم بإقامة دولته على حدود 4 يونيو/حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وتابع وزير الخارجية المصري، أن الأوضاع الحالية في فلسطين لا يمكن أن تستمر على ما هي عليه، وأن هناك حاجة إلى استئناف المفاوضات، إستنادًا للاتفاقيات التي تم التوقيع عليها.
 
وأشار وزير الخارجية المصري إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، دعا إلى تكثيف الجهود لتسوية القضية الفلسطينية وإحياء مسار التفاوض مرة أخرى، فضلًا عن إنهاء الانقسام الفلسطيني.