نفى المتحدث الإعلامي باسم "جبهة الإنقاذ" المصرية خالد داود ما تدوالته بعض المواقع الإخبارية والصحف عن نية عدد من قيادات الجبهة مغادرة مصر قبل موعد الـ30 من حزيران/ يونيو. وأكد داود أن هذا اليوم هو الذي يتطلع له ملايين المصريين لإعادة "ثورة 25 يناير" إلى مسارها الصحيح، وتحقيق مطلبهم بعقد انتخابات رئاسية مبكرة. وأضاف داوود أن تلك الأنباء العبثية تم تداولها نقلاً عن مصادر معروفة بانعدام الضمير، والترويج لأخبار ملفقة، تفتقد الحد الأدنى من المصداقية. واوضح المتحدث الإعلامي لـ "الإنقاذ" أن أيًا من قادة الجبهة لم يكن لديه خطط للسفر خارج مصر في هذه الأيام الفاصلة تحديدًا، وأنهم سيكونون جميعًا في مقدمة صفوف ملايين المصريات والمصريين عند خروجهم للشوارع والميادين في أرجاء مصر كافة، الأحد المقبل 30 حزيران/ يونيو. وشدد داود على تماسك الجبهة، ووحدة قادتها خلف الهدف الذي حدده ملايين المصريين ممن قاموا بتوقيع استمارة "تمرد"، والمتمثل في سحب الثقة من رئيس الجمهورية الحالي، والدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة.