تجددت الاشتباكات بين مشجعي النادي المصري البورسعيدي المعروفين باسم (ألتراس مصراوي)، ونظرائهم مشجعي النادي الأهلي (ألتراس أهلاوي) داخل وأمام المدينة الجامعية للطلاب المغتربين في بور فؤاد (أحد أحياء مدينة بورسعيد)، وارتفعت أعداد المصابين في الاشتباكات التي استخدمت فيها قنابل المولوتوف والعصي والحجارة، إلى 41 مصابًا من الجانبين، تم نقلهم إلى مستشفى بور فؤاد للعلاج.وتبذل قوات الأمن ورئيس جامعة بورسعيد جهودًا كبيرة لوقف الاشتباكات، وقال شهود عيان أنَّ الاشتباكات انتقلت من أمام المدينة الجامعية إلى عدة شوارع أخرى في مدينة بورفؤاد، ويرى شهود العيان أنَّ الوضع الحالي ينذر بمزيد من التوتر وسقوط الضحايا.وبدأت الاشتباكات، الثلاثاء بسبب قيام عدد من الطلاب الذين ينتمون إلى ألتراس أهلاوي بكتابة عبارة "بلد البالة ماجابتش رجالة" فى شوارع بورفؤاد ونشروها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، كما قاموا بتمزيق لافتات ألتراس مصراوي في شوارع بورسعيد والتي تطالب بنقل المحاكمات إلى بورسعيد.وقالت مصادر أمنية أنَّ قوات الشرطة اضطرت إلى إطلاق القنابل المسيلة للدموع والأعيرة النارية في الهواء لفض الاشتباكات بين الطلاب والتي تسببت في احتراق أجزاء من الزراعات داخل المدينة الجامعية، كما تم الدفع بأعداد كبيرة من قوات الأمن المركزي للسيطرة على الاشتباكات ومنع تجددها من جديد.ويحاكم 75 متهمًا في أحداث بورسعيد الدامية، التي وقعت عقب مباراة كرة القدم بين الناديين المصري والأهلي العام الماضي، وأسفرت عن مقتل أكثر من 70 شخصًا. وتضمنت قائمة المتهمين 9 من رجال الشرطة في بورسعيد، وثلاثة من مسؤولي النادي المصري البورسعيدي، إلى جانب متهمين اثنين تم تحويلهما لمحكمة الطفل.وقالت النيابه العامة إنَّ التحقيقات كشفت أنَّ الحادث كان مدبرًا من جانب روابط مشجي النادي المصري، وبعض المسجلين خطر