قررت النيابة العامة في الإسكندرية حبس 92 متهماً من المضبوطين خلال أحداث العنف التي وقعت في محيط مسجد القائد إبراهيم ومكتبة الإسكندرية، والتي أسفرت عن مقتل 12 شخصًا وأصابه 200 آخرين، بينهم 8 ضباط شرطة. وتمكن ضباط إدارة البحث الجنائي من ضبط المتهم مصطفى أحمد عبدالله محمد، وبحوزته طلق آلي فارغ وطلق خرطوش، إضافة لـ 7 متهمين آخرين، لقيامهم بإطلاق أعيرة ناريه تجاه مكتبة الإسكندرية، أثناء اشتراكهم في مسيرة معارضه للجيش ما أدى لإصابة كلاً من رئيس وحدة مباحث المكتبة، المقدم أحمد محمد سامي، برش خرطوش بالرأس والذراع الأيمن وجرح قطعي بالفخذ الأيسر نتيجة طلق ناري سطحي، وأمين شرطة عبدالعزيز محمد محمد، مصاب بجرح قطعي في اليد اليمنى، ورقيب أول محمد محمود رزيقه، مصاب برش خرطوش في الرأس والذراع الأيمن، وتهشم عدد 4 ألواح زجاج كبيرة في مدخل قاعة كبار الزوار في المكتبة، كما قررت النيابة حبس 85 متهماً من المتورطين في أحداث العنف في محيط مسجد القائد إبراهيم. وقال مدير أمن الإسكندرية، اللواء أمين عز الدين، نتيجة لتلك المناوشات قام بعض المعارضين للجيش بالاعتصام داخل مسجد القائد إبراهيم خشية التعدي عليهم من قبل المؤيدين، والذين تجمع منهم قرابة 3000 شخص حول المسجد. وأوضح أنه تم نشر القوات حول المسجد والفصل بين الطرفين، وتم تأمين المعتصمين في المسجد حتى خروجهم جميعاً منه. وأضاف أنه تم ضبط عدد 62 متهمًا، بحوزتهم عدد  18 (شومه)، وعدد 3 سلاح أبيض، وفارغ خرطوش، و(كرباج)  وكميه من القيود البلاستيكي، وأصبح إجمالي عدد المتهمين المضبوطين 85 متهماً، بينهم عدد من الأشخاص تم ضبطهم في اشتباكات أمام مكتبة الإسكندرية. وأشار أنه أثناء قيام الضابط بقسم شرطة المنشية، الملازم أول  محمد عبد القادر هلالى، باصطحاب المتهمين في سيارة الشرطة، إلي ديوان المديرية لاتخاذ الإجراءات القانونية قِبلهم، قام بعض المتظاهرين في محيط مسجد  القائد إبراهيم برشقها بالحجارة، ما أدى لإصابة الضابط في كدمات بالوجه والذراع الأيمن والساقين وحدوث تلفيات في السيارة.