قال مؤسس والمتحدث الاعلامي باسم حملة "نريد"؛ والتي تطالب بالسيسي رئيسًا،  "إن الولايات المتحدة الأميركية تُسخرُ كل إمكاناتها خلف "الاخوان" الذين انبطحوا للسيد الأميركي القابع هناك فيما وراء البحار، وقدموا له كل التنازلات حتى أنهم اعتبروا كل إسرائيلي هو عزيز، وصديق لكل إخواني منهم طالما أن ذلك سيبقي على الرضاء الأميركي عنهم، ولكن لأن "الإخوان" أغبياء السياسة في عصرنا فقد تصوروا أن الغطاء الأميركي أهم عندهم من غطاء الشعب المصري، وتقدم أميركا كل يوم بيانات كاذبة ومفبركة وهزلية وكوميدية عن مصر وآخرها ذلك الاستطلاع الذي أعلنت عنه إحدى الصحف الأميركية المغمورة "ديالوج كونسبيراس"،  وقالت إن شعبية مرسي في مصر تفوقت علي شعبية الفريق السيسي وقالت إن السيسي حصل على 11486 صوتًا.  وقال المتحدث الإعلامي لحملة "نريد": "قولوا ما تشاءون فلن نهتم بما تقولون أيها الكذابون الذين يقفون في ظهر الإجرام الإخواني  لأننا ندرك أنكم لا تريدون من مصر إلا أن يكون قرارها منبطحا أمام مصالح إسرائيل "أصدقاء الإخوان"، ولكي نؤكد الكذب الذي يفوح من حروف الاستطلاع الذي ندرك أنه يتم بأموال إخوانية أننا استطعنا في خلال أيام جمع 10 مليون توقيع يطالب السيسي بحكم البلاد لأنه الوحيد القادر في هذه المرحلة على مطاردة ذيول "الإخوان" والصلف الأميركي في وقت واحد، وأنه يدرك أن القيمة المصرية أسمى من كل مصالح أميركا.