دعا حزب "التحالف الشعبي" الاشتراكي عمال مصر إلى المشاركة في تظاهرات 30 حزيران/يونيو، والإعداد لأشكال المشاركة، وذلك للمطالبة بأجور عادلة وعمل لائق ونقابات مستقلة وتشريعات عادلة. وقال الحزب، في بيان له صباح الأربعاء، تلقى "مصر اليوم " نسخة منه، "إن عمال مصر قد عانوا من التعسف وإهدار حقوقهم على مدى سنوات، وأنهم كانوا فى حركاتهم الاحتجاجية المتصاعدة منذ العام 2006 في طليعة قوى الثورة المصرية، وأنه عندما تفجرت ثورة 25 كانون الثاني/يناير 2011، انضم لها عمال مصر، وتبنوا شعاراتها في العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية، وأن الحكومة استمرت على إصرار عدم تحديد حد أدنى وحد أقصى مناسب لتكاليف المعيشة، واستمرت تصفية المصانع وهروب المستثمرين، وكذلك استمرار قانون التأمينات الاجتماعية الذي فرضه النقد الدولي، والذي ألغى التأمين الاجتماعي، ورفع سن المعاش إلى 65 عامًا". وشدد البيان ذاته، على أن مشاكل الأجور هي المحرك الرئيس لأكثر من 85% من الاحتجاجات العمالية على مدى العام الماضي، وكذلك مشاكل تثبيت الموقتين، وعودة مقاولي العمال، وارتفاع البطالة، مضيفًا أن "الرئيس محمد مرسي وحكومته تمسكا بقانون النقابات الفاسد، واستبدلا رؤساء الاتحاد والنقابات العامة التابعين للحزب الوطني بآخرين تابعين لجماعة (الإخوان المسلمين)، وأنهم جمدوا قانون الحريات النقابية الذي أعده الدكتور أحمد البرعي، فأعادت منظمة العمل الدولية مصر إلى القائمة السوداء