علقت صحيفة أميركية على قرار الرئيس الأميركي باراك أوباما تسليم مصر طائرات إف 16 ودبابات أبرامز وصواريخ هاربون، بأنه خطوة تساعد على تحسين العلاقات مع حليف  يساعد في الاستقرار منطقة متوترة بين المتشددين السنة والشيعة.

وأوضحت "وول ستريت جورنال"، الصحيفة أنّ إيقاف المساعدات العسكرية لمصر العام الماضي، أدى إلى لجوء مصر إلى الصين وروسيا للحصول على أسلحة جديدة، مضيفة أنّ موسكو وبكين كانتا سعيدتين بأن يحلان محل واشنطن  كحليف للقاهرة.

وأكدت الصحيفة أنّ الرئيس عبدالفتاح السيسي أنقذ مصر من انقلاب متطرف كان ينفذه الرئيس المعزول محمد مرسي، مضيفًا أنّ السيسي يواصل حملته للقضاء على التطرف في سيناء وباقي المدن.

وأكدت أنَّه فهم أنّ مصر بحاجة إلى نمو اقتصادي أسرع بكثير، لتوفير فرص عمل لملايين الشباب وأوقف تدفق  الأسلحة الإيرانية، مشيرةً إلى أنّه زعيم نادر طالب رجال الدين الإسلامي بتجديد الخطاب الديني.

وأوضح السيسي للمراسل الصحافية بريت ستيفنز في لقاء ماضي أن  سني مبارك، بقي فترة طويلة جدًا في الحكم، وهذا أحد الأسباب التي خلقت غضب شعبي أطاح به.

وأوضحت الصحيفة أنّ الولايات المتحدة تأمل في أنّ يكون السيسي حاكمًا أكثر حكمة ويشجع التحرر الاقتصادي مع مرور الوقت،  يعطي فرصة لمؤسسات المجتمع المدني التي تساعد في الانتقال إلى الديمقراطية.