قرر كبير الأطباء الشرعيين ورئيس مصلحة الطب الشرعي، الدكتور محمود أحمد محمد علي، الثلاثاء، إصدار الكتاب الدوري رقم 2 لسنة 2015، والذي يتضمن إعفاء الدكتور هشام عبدالحميد من تكليفه بمهمة المتحدث الرسمي باسم المصلحة.

وأوضح الكتاب الدوري الصادر أنه "يحظر تمامًا على جميع السادة أطباء وخبراء وموظفي مصلحة الطب الشرعي الإدلاء بأيّة بيانات أو معلومات فنية قد تصل إلى علمهم (في أثناء أو بمناسبة مباشرتهم لعملهم) لأيٍ من وسائل الإعلام".

كانت وزارة العدل أصدرت بيانًا، الاثنين الماضي، أكدت فيه أنه "بشأن ما ورد في حديث الدكتور هشام عبدالحميد المتحدث الرسمي لمصلحة الطب الشرعي ببرنامج (علي مسؤوليتي) في تاريخ 21/3/2015 فإن وزارة العدل تجري الآن تحقيقات موسعة حول صحة المعلومات التي أدلى بها واتخاذ ما يلزم على ضوء ما تستقر عنه التحقيقات".

كان عبدالحميد ذكر، خلال مداخلة هاتفية للبرنامج، أن الخرطوش الذي أصاب شيماء الصباغ، لا يؤدي إلى الموت لإطلاقه على مسافة أكثر من 8 أمتار، لكن لأنها نحيفة أكثر من اللازم استطاع الخرطوش اختراق جسدها بسهولة وتمركز في القلب والرئة، وهذه حالة نادرة جدًا.