الأزهر الشريف

صرَّح الأزهر الشريف، الأحد، بأنه تلقى العمل الإجرامي البشع الذي قام به تنظيم "داعش" المتطرف من إعدام مجموعة من أبناء مصر الأبرياء ببالغ الحزن والأسى.

وأكد الأزهر، خلال بيان له الأحد، أنَّ "هذا العمل البربري الهمجي لا يمت إلى دين من الأديان ولا عرف من الأعراف الإنسانية، ولا ينمُّ إلا عن نفوس مريضة تحجرت قلوبها فذهبت تعيث فى الأرض فسادًا تقتل وتسفك النفوس البريئة دون حق".

كما شدَّد الأزهر على ضرورة قيام المجتمع الدولي بواجبه في تعقب قوى التطرف وتقديمهم إلى العدالة، والقصاص العاجل منهم، داعيًا المصريين جميعًا إلى التيقظ والحذر والوقوف صفًّا واحدًا في وجه التطرف الأسود، الذي يعيث في الأرض فسادًا.

ثم تقدَّم بيان الأزهر بخالص تعازيه ومواساته لقداسة البابا تواضروس الثاني، كما تقدَّم بخالص العزاء لأهالي ضحايا الحادث المتطرف.