وزارة الدخلية المصرية

رصد جهاز الأمن  الوطني في وزارة الداخلية معلومات عن مخطط لاقتحام السجون في ذكراه  الرابعة.

 

وأشارت المعلومات، إلى أنَّ "متطرَّفين يقوموا  بتمويل بعض العناصر المتشددّة الموجودة في مصر بالسلاح والمعدات والمال، لاقتحام  السجون.

 

كما ذكرت المعلومات، أنَّ "المتطرَّفين سيحاولو تخليص المعزول مرسي وعناصر "حماس"، والمقبوض عليهم ضمن خلايا متشددة.

 

وأكّد مصدرمطلع، أنَّ "الأمن احبط تلك المخططات بتشديد الحراسة  علي السجون، ومتابعه العناصر المتطرَّفة البارزة في السجون منذ فترة، ومتابعه الزيارات الخاصة بأسرهم ومحاميهم لمنع تبادل المكاتبات والتعليمات".

 

وأضاف المصدر، أنَّ "الحملات الأمنيه التي شنها قطاع السجون على هؤلاء المساجين نجحت في سحب جميع الهواتف المحمولة والأخري المتصله بالإنترنت، وحجبت إتصال المساجين بالخارج".

 

نوهت المعلومات، إلى أنَّ "المخطط يديره من الخارج  سامي ش، العنصر النشط في "حزب الله"، وأبرز الهاربين  يوم 28 كانون الثاني/ يناير،  من سجن المرج  والمحكوم عليه بـ 15 سنة سجن،  لتورطه في تنفيذ عمليات متشددة".

 

ولفتت إلى أنَّ " القيادي في "حزب الله"  سيشترك مع قائد كتائب عز الدين القسام أيمن نوفل، والذي تم توقيفه في كانون الثاني/ يناير 2008، إثر تواجده في مصر، عندما هدم فلسطينيون الجدار الفاصل بين الأراضي الفلسطينية والمصرية".

 

كما كشفت، أنَّ " سامي وأيمن اتفقا مع مسؤول مخابرات حماس محمد ه والهارب من سجن المرج، ةطبيب زعيم القاعدة رمزي م والهارب في 28 كانون الثاني/ يناير 2011  من سجن أبو زعبل في واقعه اقتحام السجون