قوات الأمن

رفعت وزارة الداخلية، حالة الاستعداد القصوى وفرضت إجراءات احترازية في جميع المراكز الشرطية والخدمات الأمنية في جميع المحافظات، في ظل حالة التأهب التي تعيشها البلاد، عقب توجيه القوات المسلحة ضربة جوية لتنظيم "داعش" المتطرَّف.

وتضمنت الخطة الأمنية التي أشرف عليها وزير الداخلية محمد إبراهيم، متابعة وتوقيف جميع سماسرة الهجرة غير الشرعية، وإرسال فرق من ضباط الإدارة العامة لمباحث الأموال العامة إلى محافظات الفيوم وكفر الشيخ والإسكندرية لسرعة ضبط أي محاولات للهجرة غير الشرعية عن طريق ليبيا، وإعداد قائمة معلومات من الإدارة العامة للجوازات تفيد بأعداد المصريين الذين سافروا إلى ليبيا خلال الأسابيع الماضية والعائدين منها لفحصهم أمنيًا والحصول على معلومات حول تجمعات المصريين في ليبيا.

وشدّد إبراهيم، على أهمية الكشف عن الخلايا  النائمة والبحث عنها، وتوافر جميع المعلومات من قطاع الأمن الوطني عن التنظيمات  المتعاونة مع "داعش ليبيا" لكشف مخططاتهم المتطرَّفة تجاه مصر، وتكثيف الحملات الـمنية في المحافظات الحدودية من الجهه الغربية على حدود  ليبيا والجنوب، لمنع تسلل أي متشدّدين إلى البلاد خلال الفترة المقبلة.

وطالب الوزير، بتكثيف الدوريات الأمنية على الطرق السريعة والميادين ومواقف السيارات، وسرعة فحص البلاغات من المواطنين والاهتمام بها وتدقيق المعلومات التي ترد إلى رجال الشرطة، والتعامل بكل حسم وقوة مع أى محاولات "إخوانية" باستغلال حالة الحداد التى تعيشها البلاد، بسبب مأساة المصريين في ليبيا لارتكاب أعمال فوضى وعنف.

وأكد إبراهيم على أهمية زيادة إعداد قوات الإنتشار السريع في معاقل العشوائيات، واستمرار الحملات الأمنية على البؤر المتطرَّفة وتوقيف المطلوبين أمنيا من قبل النيابة العامة.

تجدر الإشارة إلى أنَّ قوات الجيش انتشرت في محافظات الجمهورية لمعاونة جهاز الشرطة في تأمين المواطنين والمنشآت الحيوية والمهمة، تنفيذًا لقررات مجلس الدفاع الوطني بحماية وتأمين المنشآت والأهداف والمرافق الحيوية في الدولة.

وكانت أجهزة الأمن في وزارة الداخلية، بالتنسيق مع القوات المسلحة،  شنت حملات أمنية على عدد من المناطق الحدودية في سيناء في مدينة رفح والقرى المجاورة لها، إضافة إلى مرسى مطروح ومنفذ السلوم وأسوان، لاستهداف أي محاولات لاختراق الحدود