ذكر دفاع المتهمين عيد دحروج وسامي أمين المحامي أسامة الحلو، في مرافعته أمام المحكمة الجنائية في القاهرة المنعقدة في أكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار شعبان الشامي، أن ثورة يناير ليست مؤامرة إخوانية كبرى كما ادعى البعض ولكن الثورة قام بها الشباب وانضم إليهم الإخوان فيما بعد.

وأكد المحامي خلال محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسي و35 متهمًا آخرين من قيادات الإخوان، في قضية " التخابر"، أن التحريات سماعية لمصدر مجهول لا نعرف له اسمًا ولا وصفًا، موضحًا مجرى التحريات بأنها مجموعة من المصادر السرية التي لا يمكن البوح بها .

وأضاف المحامي الحلو أمام المحكمة، أن واقعة اقتحام السجون كانت الحلقة الأخيرة للسيطرة على مصر وخدمة المصالح الأميركية والإسرائيلية.

ثم عاد إلى تفريغ النيابة لأحد الأسطوانات التي نسبت إلى المتهم محي حامد أن الحزب يقوم لإقامة حكومة مدنية ليس لها مرجعية دينية ولكن تستند إلى الدستور والمواثيق الدولية وهذا ما كان يدور في الغرف المدمجة .

وكشف أسطوانة أخرى يقول فيها المرشد لممثلة الخارجية الأميركية عند سؤالها له عن إسرائيل فقال لها "ليس عندنا شئ يسمى إسرائيل ولكن عصابات مسلحة".