الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي

صرَّح الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، الأحد، بأن القادة العرب يرفضون فكر الإسلام السياسي، لاسيما وأن الوطن العربي بات يتألم بسبب الأحداث المفجعة التي يشهدها يوميًا، وأن الأفكار المتطرفة تعد خطرًا جسيمًا على الأمة العربية يجب التخلص منها.

وذكر السبسي، خلال تصريح خاصة لـ"مصر اليوم"، على هامش حضوره فعاليات مؤتمر القمة العربية، أن الجامعة العربية نسقت القمة على أكمل وجه، مشددًا على امتنانه بالمشاركة في هذه القمة الفاصلة في حياة الشعوب العربية، والتي تنسق المستقبل الكامل لها.

ولفت الرئيس التونسي إلى أنهم يرفضون فكر الإسلام السياسي، ويحاولون تصحيح بعض المفاهيم الخاطئة والعصبيات الدموية لدى بعض المسلمين، مشددًا على أن تونس دولة لها سيادة وتحترم سيادة الدول الأشقاء، ولا تتدخل في شؤونهم الخاصة ولكنها تقف في صف واحد من الوطن العربي.

وأضاف: كما أشرت سابقًا في الجلسة الأولى للقمة العربية إلى أن يد التطرف طالت تونس باستهداف متحف باردو، في محاولة لإشاعة الخوف لدى السياح، وعليه تراجعت السياحة في تونس، مشيرًا إلى ضرورة تقييد قوى الشر قبل استفحالها، وتفعيل الآليات اللازمة لمجابهة هذه الأخطار المحدقة بمجمتعاتنا.

يشار إلى أن السبسي، أوضح خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية، أن الجماعات المتطرفة مشروع خطير على الأمة من أيّة تهديدات أخرى؛ لأنها تهدد الاستقرار وأن مواجهتها ترتكز على التعاطي الأمني والقضائي الصارم وعلى استراتيجية استباقية لمعاجلة الأسباب، ويتصدرها تصحيح الخطاب الديني وتحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية الاقتصادية.