تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، الأثنين اتصالًا هاتفيًا من العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين، قدم خلاله التعازي للرئيس في الضحايا الأبرياء الذين سقطوا جراء عمل حقير يجافي كافة معاني الإنسانية والرحمة.

وأضاف أنه ليس غريبًا على من يقترف جرائم قتل البشر حرقًا أن يقوم بمثل هذا الفعل الشنيع.
كما قدم العاهل الأردني، باِسم شعب بلاده، التعازي للشعب المصري معربًا عن مواساته وتعاطفه الكامل مع أسر الضحايا المصريين، موضحًا أن مثل هذه المواقف العصيبة تزيد من الإصرار على مكافحة التطرف ومعاقبة الجناة بشكل رادع.
وأعرب الرئيس السيسي عن شكره وتقديره لموقف الملك، مشيدًا بمواقف المملكة الأردنية الهاشمية الداعمة لمصر.

وأكد السيسي، اعتزام مصر مواصلة تعاونها وتنسيقها للمواقف مع الأردن الشقيق على كافة الأصعدة، وفي مقدمتها مكافحة التطرف وصولًا إلى دحره والقضاء عليه، والحيلولة دون تجدد مثل هذه الأعمال التي تلحق تداعياتها وآثارها السلبية بالدين الإسلامي.

وأوضح أن هذا الدين السماوي يجب أن تتعين حمايته وتقديم صورته الحقيقية للعالم أجمع، بما تشمله من تعاليم سمحة تحض على حفظ الحياة وصون النفس البشرية والتعايش المشترك وقبول الآخر.