رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان الدكتور نجيب جبرائيل

صرح رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان الدكتور نجيب جبرائيل أنَّ ما حدث في متحف "باردو بتونس" أمس من مقتل عشرون من السائحين ورجال الأمن لم يخرج عن تنظيم "داعش" وأن أنصار الشريعة التي تبنت هذه العملية ما هي إلا جزء لا يتجزء من تنظيم "الاخوان" الذي تنطوي تحت مظلته جميع الاجنحة العسكرية المسماة بأنصار الشريعة وأنصار بيت المقدس وجبهة النصرة وتنظيم "داعش" المتطرف.

وأضاف على المجتمع الدولي أن يعي جيدًا ويدرك رسالة الرئيس السيسي بأن مصر في حربها ضد التطرف ليست دفاعًا عن مصر وإنما عن العالم كله، وعلى العالم أن يدرك تمامًا ضرورة التكاتف والتعاون من أجل اجتثاث جذور التطرف من العالم كله.

وتابع أنَّه يجب على بعض الدول الأوروبية وأميركا التي مازالت تدعم تنظيم "الاخوان" عليها أن تغلب مصالح وسلامة اوطانها على اطماعها السياسية والعنصرية.

كما طالب بضرورة عقد مؤتمرًا دوليًا تحت رعاية الامم المتحدة لاصدار قرارات ملزمة طبقًا للباب السابع من ميثاق الامم المتحدة الذي يخول استخدام القوة العسكرية لضرب التنظيمات المتطرفة لانها باتت تهدد الامن والسلم الدوليين.